نعم أقولها بصوت يسمعه من به صمم سواءً كان متواجداً في ساحات "التدمير" أو داخل أسوار جامعة "الشيطان" أو في دهاليز قصور الدوحة أو في حجرات البيت "الأسود"، أنا ضد ثورتكم أيها الذئاب، أنا اليوم مثلما كنت بالأمس وسأكون في الغد ضد ثورتكم إلى الأبد ما دام قلبي ينبض بالحياة ولن أغير موقفي مهما كانت الأسباب والمبررات، حتى وإن تمكنتم لا سمح الله من تحقيق مبتغاكم فلن أغير موقفي وحينها إن شئتم فضعوني في فوهة مدفع واطلقوا إحدى وعشرين طلقة احتفالاً بتمكنكم من تدمير الوطن، أنا ضد ثورتكم التدميرية أيها الذئاب ومع الشرعية الدستورية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية المشير علي عبدالله صالح قلباً وقالباً وروحاً وجسداً، وأنا على ثقة تامة ومطلقة ان المشيئة الإلهية تقف إلى جانب هذا الزعيم الذي لن يجود الزمان بمثله، وان الله سبحانه وتعالى سينصره استجابة لدعوات الملايين من الشرفاء من أبناء هذا الوطن، وصيام وقيام نساء اليمن في ريفه والحضر تقرباً للمولى جل وعلا لينصر فخامة رئيس الجمهورية، ويخذل خصومه ويهلك أعداءه، فهو القادر على كل شيء ولا يعجزه شيء وإذا أراد شيئاً يقول له كن فيكون. نعم أقولها بالفم المليان أنا مستفيد من علي عبدالله صالح مثلي مثل الملايين من أبناء هذا الوطن، فقد نميت وترعرعت ودرست وتخرجت في عهد فخامة الزعيم الذي قدم الكثير والكثير جداً لليمن، وحقق منجزات بحجم المعجزات أما أنتم فما الذي قدمتموه وما الذي حققتموه حتى أقف إلى جانبكم وأساندكم؟!!.. فماضيكم مظلم كظلام الليل في الأيام غير القمرية، فكيف نسلمكم المستقبل ورصيدكم صفر على الشمال وكل ما قمتم به هو سرقة ذهب ومجوهرات والدتي واخواتي ومدخرات والدي وأعمامي، بعدما تمكنتم من اقناعهم أنكم ستقومون باستثمار كل تلك الأموال والمجوهرات في تجارة السمك الذي يبيض ذهباً، وقد كان فعلاً حيث باض السمك ذهباً لتصنعوا به عجلاً أكبر حجماً من عجل السامري!!!، ومن أهم منجزاتكم أيضاً قيامكم بزراعة ما يزيد عن عشرين مليون لغم في مساحة شاسعة من أراضي هذا الوطن، تلك الألغام التي قمتم بزراعتها قبل 25 سنة تقريباً وما زالت تؤتي ثمارها بين حين وآخر حتى اللحظة وتحصد أرواح أبناء هذا الوطن. أنا والملايين من الشرفاء الوطنيين الغيورين على مصلحة هذا الوطن نقف كالبنيان المرصوص من أجل التصدي لثورتكم الزائفة جنوداً مجندة للدفاع عن الشرعية الدستورية، وفخامة الزعيم الوحدوي الرمز ولن تتمكنوا أيها الذئاب البشرية من تحقيق أهدافكم مهما كانت امكانياتكم وحجم قوتكم، فالله غالب على أمره وسيرد كيدكم في نحركم إنه على كل شيء قدير، فما تقومون به اليوم هو نفس ما قامت به قوى الشرك والضلال عندما تحالفت فيما بينها، وأجمعت أمرها ووحدت أهدافها للقضاء على الدولة الاسلامية في مهدها وفي بداية الدعوة المحمدية على صاحبها أفضل الصلوات والتسليم، وتجمعت قوى الظلام تلك وقامت بمحاصرة المدينةالمنورة عاصمة الدولة الإسلامية، وحوصر الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام داخلها، حتى بلغت القلوب الحناجر وضاقت عليهم الأرض بما رحبت قبل أن يأتي الفرج من المولى جل وعلا، الذي نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده. نحن ضد ثورتكم أيها الذئاب.. نقولها في وجوهكم إن كان ما زال لديكم وجوه دون ان نخاف من جبروتكم وبطشكم وفتاويكم التكفيرية، فكل ذلك لا يهز لنا شعرة واحدة من شعر رؤوسنا، والشيء الوحيد الذي يقلقنا ويخيفنا هو طيبة قلب فخامة رئيس الجمهورية وعفوه وتسامحه حتى مع من أجرموا في حق الوطن وأبنائه وهو ما صار يحسب على فخامة الرئيس وليس له، فالمتربصون بالوطن يعتبرون طيبة قلب الزعيم "بلاهة" أما عفوه وتسامحه فيعتبرونه ضعفاً وقلة حيلة، لذلك نقول لفخامة رئيس الجمهورية حفظه الله: كفاية عفواً وتسامحاً يا فخامة الرئيس، فوالذي قال لمحمد قم فأنذر اننا طيلة السنوات الماضية عانينا وذقنا الأمرين بسبب عفوك وتسامحك وطيبة قلبك، وما تدافع الذئاب وتكالبها وتحالفها في الوقت الراهن إلا إحدى نتائج العفو والتسامح، ولله در ذلك الشاعر الذي قال: إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا أما أنتم أيها الذئاب البشرية فالتاريخ لن يرحمكم وأبناء الشعب اليمني لن يغفروا لكم وستنالون جزاءكم عاجلاً لا آجلاً جزاء الذين يسعون في الأرض فساداً وفق سنة المولى جل وعلا وقوله الحق وما دونه الباطل. فبإمكانكم أيها الذئاب أن تخدعوا البشر وتدجلوا وتضللوا وتكذبوا لكن الله سبحانه وتعالى لا تخفى عليه خافية وبطشه شديد، ولن تفيدكم قناة "الحقيرة" أو الدوحة أو البيت "الأسود"، أما أمير الجماعة وكبير الكهنة المدلسون شيخ الإرهابيين الهارب فلنا معه وقفات أخرى بإذن الله، ومن أعماق قلبي أتمنى من الأساتذة الأجلاء الزملاء الأعزاء في صحيفة "لجمهور" الغراء السماح لهذه السطور بأن ترى النور كرأي شخصي وعلى مسؤوليتي الشخصية دون أن تتحمل الصحيفة والقائمون عليها أدنى مسؤولية، فكل من يقول ان ما يشهده وطننا العزيز في الوقت الراهن ثورة سلمية يكذب يكذب ويقترف جريمة في حق هذا الوطن. والله الموفق. * رئيس تحرير صحيفة "الزاجل"