إطلاق نيران.. ضرب.. اعتقال.. تعذيب.. اختطاف.. محاولات قتل.. قطع المياه والكهرباء.. اغلاق الشوارع.. اقتحام منازل 1. قام المعتصمون بتاريخ 11/3/2011م بقطع جولة سيتي مارت ونصب الخيام أمام المنازل، وعندما قام الأهالي بمحاولة منعهم تم الرد من قبل المعتصمين بالاعتداء عليهم بالرصاص الحي والحجارة والعصي الهراوات. 2. الاعتداء على المحامي محمد الأصبحي ومحاولة قتله وذلك باطلاق النار عليه في ساقه اليسرى، وقد تم اسعافه إلى المملكة الأردنية الهاشمية وما يزال يتلقى العلاج إلى يومنا هذا، وكذا الاعتداء على الشاب وديع البعداني بالضرب المبرح أمام الناس الساعة الثالثة عصراً بتاريخ 21/3/2011م، وتركه في الشارع الرئيسي خط الدائري وتم اسعافه إلى مستشفى الكويت العام للمجارحة واجراء الفحوصات اللازمة له. 3. محاولة اختطاف الأخ قاسم يحيى الجعدبي جهاراً نهاراً الساعة الثانية عشر ظهراً بتاريخ 30/3/2011م أمام الناس جميعاً لارهاب سكان الحي من أجل الانضمام اليهم، وبث الرعب فيهم بحجة ان المذكور يقوم ببيع الغاز لسكان المنطقة وهم يريدون ان يعاقبوا الأهالي لعدم الانضمام اليهم. 4. اختطاف (7) أشخاص هم: أ. عبدربه أحمد الرقابي: اختطف من قبل من يسمون أنفسهم "اللجنة الأمنية" بساحة الاعتصام وقاموا بضربه والتحقيق معه وحبسه أربعة أيام في مسجد الجامعة، ومن ثم ارساله إلى الفرقة الأولى مدرع وتم التحقيق معه ايضاً، وبعد أسبوع من اختطافه واعتقاله تم اطلاق صراحه. ب. كمال المصري: اختطف من قبل اللجنة الأمنية بساحة الجامعة وتم حبسه ثلاثة ايام ومن ثم تم ارساله إلى الفرقة الاولى مدرع دون أي سبب يذكر، وبعد دخول وساطات تم اطلاق صراحه بعد مكوثه في الفرقة أسبوعاً. ج. محمد الحرازي: اختطف من قبل نفس الجهة وبنفس الأسلوب ولمدة اسبوعين مكثها في الحبس بالفرقة الأولى مدرع دون أي سبب يذكر، وبعد ضغوط وساطات متعددة تم اطلاق صراحه بعد أسبوعين. د. فارس السنباني: تم اختطافه من الشارع العام فور وصوله من محافظة مأرب في إجازة، والسبب أنه يرتدي الزي العسكري، واقتادته اللجنة الأمنية إلى سجن الساحة للتحقيق معه، ومن ثم تم ارساله إلى الفرقة الأولى مدرع وحبسه لمدة شهرين كاملين، وبعد ضغوط تم اطلاق صراحه. ه. معاذ المسوري: تمت مهاجمته عدة مرات وتهديده بحرق واقتحام منزله بعد اعتراضه بقطع الممر الخاص بدخول عائلته، وتم اختطافه من منزله بتاريخ 26/6/2011م مساء الساعة واحدة بعد منتصف الليل، وبعد يومين جاء دور الوساطة وأطلق سراحه. و. هشام عبدالملك المحبشي: اختطف بتاريخ 18/3/2011م من الشارع العام أثناء محاولته الوصول إلى منزله، والسبب أن أحد المعتصمين أطلق عليه عبارة "بلطجي" أي من أنصار الحزب الحاكم والغرض الحقيقي هو سرقة (جنبيته)، وفعلاً سرقت وقد استمر اختطافه والاعتداء عليه بالضرب المبرح لمدة اربعة أيام في سجن الساحة، ومن ثم تم ارساله إلى الفرقة ومن هناك أطلق سراحه بعدها بأسبوع. ز. جميل العنسي: تم اختطافه بتاريخ 19/5/2011م بسبب خلاف بينه وبين مفتشي اللجنة الأمنية التابعة لحزب الإصلاح، ومن ثم الاعتداء عليه بالضرب وهو لا يزال معتقلاً لديهم حتى يومنا هذا. 5. أقدموا في وقت الظهر بالضرب المبرح على المريض والمختل عقلياً الاخ عبدالله شرف وهو من أبناء الحي وكان ذلك أمام أعين الناس جهاراً نهاراً الساعة واحدة ظهراً، بحجة انه من عناصر الأمن القومي، وكذا الاعتداء على الاخ محمد عامر بالضرب المبرح بالعصي والهراوات وتكسير سيارته (باص تويوتا)، والسبب انه كانت هناك صورة صغيرة لرئيس الجمهورية معلقة على زجاج سيارته، وكذلك الاعتداء بالضرب المبرح على كل من صاحب محل المطهر الأخ زكريا المطهر وصاحب محل الطيب الأخ مالك البوصي، وذلك بسبب منعهم من نصب الخيام فوق الرصيف أمام فتحات محليهما التابعين لهما، وقد تم الاعتداء عليهما بالضرب وتهديدهما بحرق محليهما، وتم التهجم على محل المطهر وتكسير آلته التصويرية الملونة. 6. قاموا بإغلاق جميع منافذ الأحياء الرئيسية والفرعية، الأمر الذي أدى إلى شل حركة المواصلات العامة والخاصة وإقلاق السكينة العامة لدى سكان الأحياء، وعدم قدرتهم على الخروج من منازلهم. 7. قاموا بقطع التيار الكهربائي على سكان وأهالي الأحياء المجاورة للساحة وذلك بسبب التوصيل العشوائي للتيار الكهربائي إلى مخيماتهم، الأمر الذي أدى إلى تحميل "المحولات الكهربائية" أكثر من طاقتها، وكذا قاموا بقطع واقفال المواصير الموصلة للمياه العذبة إلى سكان وأهالي الأحياء من المشروع الرئيسي، وذلك لعدم انضمام أهالي الأحياء إلى اعتصاماتهم. 8. التمترس أمام المنازل من قبل افراد الفرقة الأولى مدرع، وعمل ثكنات عسكرية في الشوارع الرئيسية والفرعية، وتوزيع الأسلحة على بعض عناصرهم (مليشيات حزب الإصلاح). 9. تهديد سكان الأحياء من قبل المعتصمين والفرقة الأولى مدرع باقتحام منازلهم وقدم تم ذلك فعلاً.. وهنا نشير إلى انهم قاموا باقتحام عمارة الاخ عبدالله دباء واحتلالها وإجلاء المستأجرين، وكل ذلك بحجة كاذبة هي وجود مسلح "أطلق النار عليهم"، مع العلم بأن العمارة تجارية وفيها الكثير من المستأجرين والذي لا يتحمل مالك العمارة قانوناً مسؤولية سلوكهم، وحتى وان فرضنا جدلاً صحة حجتهم التي سوغت لهم القيام باحتلال العمارة، فإن ذلك لا يبرر لهم البتة قيامهم باحتلال العمارة واستدعاءهم مالك العمارة والاعتداء عليه بالضرب المبرح من أكثر من خمسين شخصاً، رغم انه كان وحيداً ولم يكن مسلحاً، وكذلك اقتحام منازل أخرى منها مركز الرسالة والسبب وجود صورة لرئيس الجمهورية على هذا المركز.