عاد التوتر إلى مدينة رداع وبشكل ينذر بحرب مسلحة بين القبائل والجيش من جهة وعناصر تنظيم القاعدة من جهة ثانية بعد أن كانت الأوضاع قد شهدت انفراجا نسبياً صباح اليوم اثر أنباء قبول زعيم القاعدة في رداع الحلول التي جاءت بها الوساطة الخامسة بقيادة الشيخ حاشد فضل القوسي. وأكد مصدر قبلي ل ( الجمهور نت) أن الوساطة قد توصلت صباح اليوم إلى توافق مع طارق الذهب للخروج بمسلحي القاعدة من مدينة رداع التي يفرض السيطرة عليها منذ الأسبوع الماضي ، وعلى أساس ان يتم الإفراج عن اثنين من عناصر القاعدة من سجن الأمن السياسي احدهما شقيقه نبيل وشروط أخرى تم الالتزام بها له من قبل اللجنة دون ان تفصح عنها، وفي المقابل التزم هو أن يسلم المواقع التي يسيطر عليها عصر اليوم للجنة يشكلها المجلس القبلي وتظم 35 فرد بواقع 5 من كل مديرية من مديريات رداع السبع. وأضاف المصدر: وعلى هذا الأساس غادرت لجنة الوساطة رداع، منتشية بما حققته إلا أن ممثلي المجلس القبلي تفاجأوا أثناء عودتهم عصر اليوم إلى طارق بالكشف المطلوب ، حيث وجدوه يفرض من قبله مدراء عموم لمديريات رداع السبع وعلى أن يكون هو مديراً لمديرية (آل ربيع التي ينتمي إليها وسنان جرعون القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح مديراً عاما لمديرية ( يحن يزيد قيفه) وأوضح المصدر في سياق تصريحه ل ( الجمهور نت) ان ممثلي القبائل وعلى رأسهم الشيخ ماجد الذهب ( ابن اخو طارق) انسحبوا معبرين عن انزعاجهم لما وصفوه انقلاب طارق الذهب على ما تم الاتفاق عليه مع الوساطة في الصباح، محملين إياه مسؤولية اندلاع حربا في المنطقة.