كشف تقرير أمني عن اعتزام قيادة الفرقة الأولى مدرع (المنشقة) لإطلاق تظاهرة تنتحل شخصية جنود الحرس الجمهوري، والتوجه بها إلى منزل نائب رئيس الجمهورية للمطالبة بتغييرات قيادية. وتأتي هذه الخطوة المزمع تنفيذها خلال الأيام القليلة القادمة في إطار مخطط لإرباك الوضع السياسي والعسكري بالتزامن مع التحضيرات الجارية للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 21 فبراير الجاري. وقال التقرير: "إن فريقاً شكله المنشق علي محسن الحاج بدأ منذ عشرة أيام لتجميع ثلاثة آلاف شخص من شباب الساحة ومن عصابات أولاد الأحمر ومليشيات جامعة الإيمان، وذلك بهدف توجيههم للتظاهر أمام منزل نائب الرئيس منتحلين شخصية ضباط وجنود الحرس الجمهوري". وقال التقرير: "إن عملية اختيار الأشخاص تتم عبر معايير التزكية من شخصيات إصلاحية، وأخرى ذات علاقة بأبناء الأحمر، وبسرية تامة". وأشار إلى أنه قد تم رصد ثلاثة آلاف ريال لكل شخص بصورة يومية، مضيفاً بأن التظاهرات ستستمر لعدة أيام. وعلى الصعيد نفسه تم ضبط كميات من الزي الخاص بالحرس الجمهوري في مديرية سيئون تضم بدلات عسكرية جاهزة، بالإضافة إلى أقمشة ومهمات عسكرية أخرى محملة على شاحنات نوع (دينا) وتمت تعبئتها داخل إطارات مستعملة في طريقها إلى محافظة مأرب.