ذكرت مصادر مقربة من الرئيس "السابق" علي عبد الله صالح إن تدخلاً رئاسياً من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي انقذ اليوم الإثنين وحدة الحراسات الخاصة بالرئيس صالح من حالة الارتباك التي اصابتها بعد ظهر اليوم جراء الأفواج البشرية الهائلة التي تدفقت من كل أرجاء العاصمة على منزل الرئيس صالح. وأكدت المصادر: ان الأعداد المتدفقة على منزل "صالح" فاقت كل توقعات قيادة الحراسات الخاصة، وبما أربك خططها الأمنية ووضعها في حرج أمام الحشود البشرية الهائلة التي تدافعت في الشوارع المحيطة بمنزل الرئيس من أجل إلقاء التحية على "صالح" وتهنئته بعودته سالماً، مشيرة إلى أن "صالح" هو من كان أصدر توجيهاته لحراساته الخاصة بالسماح بدخول أي مواطن راغب بمقابلته. وقالت المصادر: إن الرئيس عبد ربه منصور هادي وجه بارسال تعزيزات أمنية لمساعدة حراسات "صالح" في تنظيم الحشود والسيطرة على الحركة في المنطقة- خاصة وإن المنزل يقع في منطقة شعبية. وكان "صالح" قد بدأ منذ أمس الأحد باستقبال زواره من مختلف الفئات في منزله، وقد شوهدت اليوم افواج الرجال والنساء تتدفق على المنزل بشكل كبير، فيما يتصاعد القلق من تدفق ابناء المحافظات الأخرى حيث يحضى "صالح" بشعبية كبيرة في أوساط شعبه كانت هي سبباً رئيسياً وراء نجاحه في الانتصار الى خياره الديمقراطي واجبار خصومه بالامتثال لصناديق الاقتراع.