يواصل عدد من أبناء وأسر شهداء الثورة اليمنية إعتصامهم الذي بدأوه يوم أمس في مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، للمطالبة بإقالة كل من ياسين المسعودي وعبدالرحمن بجاش المكلفين بإدارة المؤسسة، بعد تورطهما في جريمة إزاحة أهداف الثورة اليمنية "26 سبتمبر و 14 أكتوبر" من ترويسة صحيفة الثورة الحكومية في مطلع فبراير الماضي.. واستغرب أبناء وأسر الشهداء والمناضلين اليمنيين سماح الجهات المعنية للمسعودي وبجاش العودة إلى أعمالهم بعد أن تم إيقافهم وتجاهلوا مطالب أبناء وأسر الشهداء والمناضلين بمحاكمتهم على الجرم الذي ارتكبوه ومحاولتهم طمس هوية الثورة اليمنية والتنكر لدماء وأرواح شهدائها الأبرار والأدوار البطولية التي قام بها آبائهم المناضلين والشهداء حتى تحقق للشعب ما كان يتطلع الوصول إليه . وقالوا في بيان – نقله موقع لحج نيوز - لهم أنهم لا يزالون مصرين على محاكمة المدعوان بجاش والمسعودي لإقدامهما على طمس أهداف الثورة الستة التي كتبت حروفها بدماء آبائهم الشهداء وعرق آبائهم المناضلين في ميادين البطولات حتى انتصرت إرادة الشعب من خلال القضاء على ظواهر الجهل والتخلف والاستعباد الذي كانوا يعانوا منه إضافة الى تحقيق العدل والمساواة والنهج الديمقراطي وأهمها الوحدة الوطنية والنظام الجمهوري الذي تشكلت ألوان العلم بدماء آبائهم والتعبير عن الظلم الذي كانوا يعانوا منه وتطلعاتهم للأمن والسلام . وحذروا في بيانهم تجاهل مطلبهم القاضي بمحاكمة سالفي الذكر ما لم فإنهم سيتصرفون بطريقتهم الخاصة ليردوا بها الاعتبار للرجال الذين أرخصوا دمائهم الزكية الطاهرة وارتوت بها الأرض وعرقت بعرقهم جبال اليمن الشامخة التي ستبقى شامخة بشموخ أولئك الرجال الأبطال من أخرجوا الشعب والوطن من الظلمات إلى النور. مؤكدين في ختام بيانهم بأنهم سيعودون للاعتصام أمام بوابة الصحيفة حتى يتم محاكمة بجاش والمسعودي سواء كان أمام القضاء ليردوا اعتبار أباهم الشهداء والمناضلين. معبرين عن إستيائهم لوصفهم وتسميتهم بالبلاطجة وأنهم يحملون السلاح مع انهم لا يحملون السلاح متسائلين بقولهم هل أصبح في نظر اعلام اليوم من يطالب الحق ورد الاعتبار بلطجي أم ان هذه وسيلة جديدة لتغطية الجريمة التي ارتكبها المسعودي وبجاش.