مسكين حمود الهتار من يوم خلعوه من وزارة الأوقاف جالس يتخبط له بين قناة "الجزيرة" وصحيفة "كذب اليوم"، كل يوم يطلع بتصريح ولو (كلمتين) المهم يذكر بنفسه عسى ولعل يحصل له عمل. الأسبوع الماضي ظهر "حمود" متحدثاً باسم القاعدة وقال في تصريح ل"الجزيرة" إن الهجوم الذي نفذ على القصر الجمهوري في المكلا لا تقف وراءه القاعدة". ورغم إعلان القاعدة مسؤوليتها عن هذا الحادث إلا أن الهتار أراد أن يسوق نفسه لدى التنظيم الإرهابي وأنه يصلح أن يكون ناطقا باسمه.. المهم يشتي منصب ولو في "جهنم الحمراء" مع أن مهرته في يده ولا يحتاج "البهذلة" هذه كلها.. خصوصا وأن "الطار" ما زال موجود في البيت القديم.