لا اعتقد ان يستحق هذا الرجل ان نسميه قاضي .. وهو نفس “الدمية” التي استخدمها "صالح "على رأس القضاء اليمني الذي كان يزعم بانه مستقل بينما الكل يعلم بان الرجل “الهتار” او الهدار, كما يستحق ان نطلق عليه وهو من اقسم اليمين على كتاب الله عن نزاهة القضاء واستقلاله امام الناس والعالم عندما اداء اليمين الدستورية وقبل أن يكون “دمية” امام الله والناس عندما كان يستخدمه “صالح وعياله والاسرة” لتبييض وجهه والدفاع عنه وعن نظامه الديكتاتوري ومنحه شهادة الجودة والصلاحية عقب كل انتخابات رئاسية او نيابية مزورة امام الراي العام المحلي والخارجي والقيام بدور “المحلل” بين “صالح والارهابيين” الذين كان يزعم بانه يتولى رئاسة هيئة المناصحة معهم ! وكان يستخدمه “صالح” في كل ظهوره الدائم واللامع مع وسائل الاعلام من اجل تخويف الغرب والجيران وابتزازهم مادياً , وهو يفند ابداعاته في الكذب والزيف والتظليل وحكمة “صالح” وبراعته في مكافحة “سلعة الارهاب” حين وصلت بهم البجاحة الى التظاهر زيفا في تظليل دول العالم من الاشقاء والاصدقاء بانه لم يعد هناك سوى عدد لا يتجاوز “200″ شاب من المغرر بهم من الارهابيين وهو ما يستدعي تحرك الاصدقاء والاشقاء لسكب الملايين في خزائنهم للعمل على انجاح هذه التجربة الفريدة التي كانوا يتغنوا بها , بانه أي “الهتار” قد نجح في اعادتهم الى جادة الصواب ولكن انفضح امر الهتار الان وبالتحديد في تسليمهم محافظة “ابين” الجنوبية عام 2011م وعندما ظهروا بالألاف واكثر قوة وتدريبا وتنظيما و تسليحا وعتاداً ؟!
حتى جاءت مؤامرة تسليم أبين في (23 مايو 2013) لانصار الشريعة الجناح العسكري لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب , وهنا انفضح امر مسيلمة “الهتار” وكشفت مزاعمه وكذبه “بالنصح والهداية” لمن كان يقوم بإعادة تأهيلهم كما كان يزعم ويكذب على شعبه وعلى الدول الغربية ودول الجوار بغية ابتزاز هذه الدول بحجة تجفيف منابع ومسببات الارهاب وهو يطالب في كل ظهور اعلامي له “وما اكثرها” ومن خلال تصريحاته ودعوته الاشقاء والاصدقاء برفع المساعدات المادية .. أي ممارسة الارهاب بامتياز , وكان احد رموز نظام "صالح" المتورط بإيواء ورعاية الارهاب كما كان يصفه اصدقاءه واقرب المقربين منه والهتار والشاطر يفهم – والحليم تكفيه الاشارة ! وحينما خرجت اللعبة عن السيطرة وانقلب السحر على الساحر وعصفت رياح التغيير واندلاع ثورات الربيع العربي ومنها "دولة ونظام صالح وهتاره " وانكشفت مؤخرة وعورة هذه النظام وزيف ادعاءاته في شراكة المجتمع الدولي في مكافحة الارهاب !
والان عاد هذا الرجل “التسعيني” الهرم في محاولة ميؤوسة منه للبحث عن وظيفة او مغانم معتادة , وبنفس القميص والعمامة التي عمل بها طوعاً في خدمة النظام العائلي وزعيمه المخلوع , منذ صعود الرئيس هادي وهو يحاول ابتزاز الرجل ولأنه انقطع عليه الحبل السري للنهب والابتزاز باسم الدين من خلال “القضاء والارهاب” وشغل نفسه على صفحات “الفيس بوك” وهو يهذي دون رادع ثقافي او حصافة سياسية او منعة دينية في كل منشوراته الصفراء , بالإساءة المبتذلة المتعمدة والموجهة حصراً في استهداف اولاد الرئيس هادي “جلال وناصر” دون ان يقدم اي دليل او حجة مقنعة تجعل الناس يقتنعوا بمصداقية الحملة الاحادية والشخصية التي جند نفسه لها رجل القضاء الاعلى والاول في اليمن كما كانوا يسمونه في عهد “صالح” .
متجاهلاً هذا الكهل الخرف القاضي”الهتار” ماذا يعني في الاسلام “القذف والتشهير والاساءة للأخرين” بدون اي حجة مادية او جنحة دامغة او داعمة لادعاءاته الباطلة , في محاولة منه لأن يلوي ذراع “هادي” الذي لا اعتقد ان فيه ما يعيبه او ينقصه حتى يعتقد “الهتار” انه وجد ضالته في تصيد “جلال وناصر” بدلا من ان يأخذ مكانه ان كان يستحقه في قبلة احد الجوامع من بيوت الله ان وجد هناك من يسمح له بذلك ممن لا يعرفون تاريخ “الهتار , كفرصة عليه ان يسعى للظفر بها وهذا ما استبعده , ليكفر عن اخطاءات ماضيه المؤسفة و "لعله يحسن ختام اخرته” وما تبقى من عمره الخرف بدلاً من التمترس خلف “الكيبورد” وقذف الناس بالاساءة والتشهير وهو في هذا العمر الهرم والوهين !
وكان الاجدر بشيخ “علماء اليمن” كما كان يدعي ويزعم من ان يوجه لهولا “الصبية” النصح والموعظة أن كان له خبرة فيها كما كان يزعم ! و”بالتي هي احسن” يا حضرة القاضي الجليل الوالد “حمود الهتار” !