بعض الذين أصيبوا بعاهة عقلية نتيجة الأزمة السياسية التي هي في الأساس مؤامرة خارجية على اليمن، يعتقدون أن الشعب اليمني سوف ينسى الرئيس علي عبدالله صالح بعد أن تخلى عن السلطة رغبة منه وليس ضغطاً من أحد.. لهؤلاء نقول رغم انهم كما قلت أصيبوا بعاهة عقلية إن شعبنا اليمني في المدن والقرى والصحاري والجبال والوديان وفي كل شبر من أرض الوطن يؤمن بأن علي عبدالله صالح هو الزعيم التاريخي الذي حقق الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م، وحقق الحرية والديمقراطية والتعددية الحزبية، وأخرج النفط والغاز، كما حقق المنجزات الانمائية العملاقة وأبرزها إعادة بناء سد مأرب والمشاريع الاقتصادية والاستراتيجية وبناء الهياكل الأساسية. الرئيس علي عبدالله صالح رقم يفوق كل المعادلات في الماضي والحاضر والمستقبل، وفوق كل ذلك لا يمكن لأي مواطن صغيراً وكبيراً وشاباً وامرأة ان ينسوا ان الرئيس علي عبدالله صالح جعل اليمن وأبناءه مرفوعي الرؤوس بين بلدان العالم، بعد ان كنا قبل الوحدة المباركة عبارة عن صورة وشعب ممزق متخلف لا قبول لنا في العديد من بلدان العالم. الرئيس علي عبدالله صالح لمن هو اليوم ناكر ومصاب بعمى البصر والبصيرة من فتح قلبه لكل مواطن صغير قبل الكبير، وجعل المواطنين وهمومهم أجندته اليومية.