حملت وزارة الداخلية اليمنية قيادة اللواء «111» مشاة مسؤولية إهمال تأمين أفراد اللواء الذين قضوا في التفجير الإنتحاري الذي وقع عصر أمس السبت وأودى بحياة عشرات الجنود والجرحى. وأصدرت سكرتارية مكتب نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ، اليوم الأحد ، بلاغا صحفيا حول جريمة الصولبان في خور مكسر أعتبرت إهمال قيادة اللواء السبب الرئيسي في الحادث الإرهابي الجبان. وأشارت إلى أن عدم التنسيق بين الوحدات الأمنية والعسكرية بهدف حمايتها وتأمينها والتي تدل على تصرفات شخصية لقيادة اللواء ، مما جعل العدد المتزايد والكبير للضحايا والشهداء والجرحى من أفراد ذلك اللواء بحسب البلاغ. ولفتت إلى أن مسؤولية حماية وتأمين أفراد اللواء تقع على عاتق اللواء ذاته حيث وأن اللواء 111 مشاة يعتبر أحد الألوية الرئيسية المكونة للمنطقة العسكرية الرابعة وليست من أختصاص وزارة الداخلية أو الوحدات التابعة لها تأمينه أو حمايته . وأوضح البيان أن وزارة الداخلية والوحدات التابعة لها مسؤولة عن تأمين وحماية المناطق والوحدات المكلفة بحمايتها فقط والتي تقع تحت نطاق سيطرتها والمكلفة بحمايتها فقط. وأهاب الرائد عبدالقوي باعش سكرتير مكتب نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بكافة وسائل الأعلام والمواقع الأخبارية أن تتحرى الدقة وإلا تفرز سمومها وإلا فإنها ستتعرض للمسالة القانونية. ونوه باعش إلى أن كل تلك العمليات الإنتحارية ماهي إلا صناعة عفاشية بإمتياز غرضها زعزعة الأمن والإستقرار في العاصمة عدن والمحافظات المحررة وذلك على ضوء التصريحات الأخيرة التي أطلقها عفاش حول أن هادي يتجه بالجنوب نحو الأنفصال. │المصدر - الخبر