طالب المبتعثين اليمنيين الى تركيا الرئيس عبدربه منصور هادي ، بسرعة معالجة قضية الطلاب والطالبات اليمنيين في تركيا ، الذين كانوا يدرسون في جامعات خاصة رسمية، مرخض لها من قبل الحكومة التركية ، الا انها مملوكة لجماعة فتح الله كولن التي تم تصنيفها من قبل الحكومة كجماعة ارهابية عقب تورطها في انقلاب يوليو / تموز 2016م. وحصل «الخبر» على بيان صادر عن اتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا ، ناشدوا فيه رئيس الجمهورية والحكومة بالتدخل المباشر في القضية للافراج عن الطالبة اليمنية "عبير الرداعي" التي تم اعتقالها لكونها خريجة المدارس التركية في اليمن، ودراستها في جامعة الفاتح باسطنبول احدى الجامعات التي تم اغلاقها لارتباطها بجماعة "كولن"، ووفقا للبيان فقد طلبت المحامية الخاصة ب "الرداعي" السفارة اليمنية باصدار رسالة حسن سيرة وسلوك تضمن الطالبة، لكن السفارة والخارجية رفضتا اصدار الرسالة ، والتي من شأنها الاسهام في الافراج عن "عبير" وتمكينها من استكمال دراستها والوقوف بجانب والديها. واشار بيان الاتحاد الى انه تم بالامس نقل الطالبة عبير الى سجن معد للارهابيين وتتعرض فيه لمعاملة غير لائقة. كما دعا البيان وزارة الخارجية الى الاهتمام والعمل على معالجة اوضاع جميع الطلاب والطالبات في تركيا ، لافتا الى ان هناك عدد من الطلاب والطالبات اليمنيين ، مهددون بالترحيل. ونوه الى انه تم احتجاز الطالبة رحاب صادق عبده ناشر، في المطار بعد عودتها من زياره اهلها في الامارات ، ومنعها من دخول تركيالاستكمال دراستها، كما لقي كل من الطالبين عبدالعزيز بافضل وعمر حسن الشيبة، ذات المصير ولم يسمح لهما بدخول تركيا. ويقبع الطالب ابراهيم انعم في السجن بازمير لاتهامه بالارتباط بجماعة "كولن"، وهو ما يستدعي تحركا كبيرا وسريعا من الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الخارجية لمعالجة تلك الاشكالات التي يواجهها الطلاب اليمنيين في تركيا. وفيما يلي نص البيان الصادر عن اتحاد طلاب اليمن في تركيا: بسم الله الرحمن الرحيم فخامة الأخ الرئيس/ عبدربه منصور هادي المحترم الموضوع: وضع الطلاب في تركيا وقضية الطالبة عبير الرداعي تحية وبعد، يعاني الطلاب والطالبات اليمنيون/ات من الكثير من الصعوبات والتحديات في بلدان الاغتراب بدءا من عدم انتظام وانقطاع مستحقاتهم/ن الدراسية وحالات الاعتقال التعسفي وظهور حالات فردية للانتحار، وعليه نتمنى من فخامتكم الوقوف الجاد تجاه قضايا الطلاب والطالبات في الخارج ومعالجتها بشكل طارئ. ومن أهم القضايا الحالية والتي يجب معالجتها بصورة عاجلة هي قضية طلاب/ات اليمن في تركيا، الذين كانوا يدرسون في جامعات خاصة رسمية مرخص لها من قبل الحكومة التركية إلا أنها مملوكة لجماعة فتح الله كولن التي تم تصنيفها من قبل الحكومة التركية مؤخرا كجماعة إرهابية. وبعد محاولة الانقلاب الفاشل في تركيا تم إغلاق خمسة عشر جامعة خاصة تتبع الجماعة وتم نقل الطلاب والطالبات من هذه الجامعات إلى جامعات أخرى. الطلاب والطالبات اليمنيون الذين تم نقلهم إلى جامعات أخرى يواجهون الآن خطر الترحيل والاحتجاز التعسفي من الحكومة التركية بسبب دراستهم السابقة في تلك الجامعات التي تم إغلاقها ويواجهون اتهامات خطيرة متعلقة بالإرهاب، كما أن الطلاب والطالبات اليمنيين خريجي المدارس التركية في اليمن يواجهون نفس الخطر. ويتعرض الطلاب والطالبات من البلدان الأخرى لنفس الصعوبات ولكن تتحرك حكوماتهم ودولهم بشكل إيجابي. وإلى اليوم، تم احتجاز الطالبة اليمنية رحاب صادق عبده ناشر في المطار بعد عودتها من زيارة أهلها وتم إرجاعها إلى أهلها في الإمارات ورفض دخولها إلى تركيا لاستكمال دراستها، ولقي كل من الطالبين عبدالعزيز بافضل وعمر حسن الشيبة نفس المصير حيث تم رفضهم أيضا من المطار ولم يسمح لهم بالدخول إلى تركيا، ومنذ ثلاثة أسابيع يقبع الطالب اليمني إبراهيم أنعم في السجن في أزمير يواجه اتهامات للاشتباه بارتباطه بجماعة فتح الله كولن حيث كان يدرس في جامعة قيدز إحدى الجامعات التي تم إغلاقها. ومؤخرا تم اعتقال الطالبة في السنة الثالثة عبير الرداعي في اسطنبول بسبب أنها خريجة المدارس التركية في اليمن وكانت تدرس في جامعة الفاتح إحدى الجامعات التي تم إغلاقها وتم الاشتباه بارتباطها بجماعة فتح الله كولن وهي اتهامات عارية من الصحة، وقد تم توفير محامية لها التي بدورها طالبت السفارة بإصدار رسالة حسن سيرة وسلوك وتضمن الطالبة، ولكن إلى يومنا هذا مازالت السفارة ووزارة الخارجية اليمنية ترفضان إصدار مثل هذه الرسالة، متعذرين بأسباب صادمة مثل عدم معرفة الطالبة، متجاهلين أن هذه القضية ليست خاصة بعبير شخصيا وهي ليست الأولى أو الأخيرة التي تواجه خطر هذا المصير، ومتجاهلين أصوات الطلاب والطالبات من زملائها وزميلاتها و متجاهلين لنداءات والدها الدكتور أحمد ناصر الرداعي. ونحن هنا كمواطنين/ات في الداخل والخارج نطالب بتدخلكم المباشر في هذه القضية للإفراج عن الطالبة بشكل فوري وتمكينها من استكمال دراستها في تركيا، والوقوف بجانب والديها،. لقد تم بالأمس نقل الطالبة إلى سجن معد للإرهابيين تتعرض فيه لمعاملة غير لائقة. كما نطالب بمعالجة أوضاع جميع الطلاب والطالبات في تركيا وجعل ذلك أولوية من أولويات وزارة الخارجية. إن بناتنا وأولادنا في الخارج هم/ن أمانة في أعناقكم وهم/ن من يجب أن تعول عليهم/ن لبناء اليمن، هم/ن الثروة الحقيقية التي يجب أن تناضلوا من أجلهم/ن ومن أجل الحفاظ على كرامتهم/ن. نثق بأنكم ستتخذون الخطوات اللازمة لرفع معاناة جميع الطلاب والطالبات في تركيا وغيرها. والله ولي التوفيق،،، خالص التحيات والتقدير،، الاتحاد العام للطلاب اليمنيين في تركيا التضامن النسوي التاريخ: 9 أبريل 2017 │المصدر - الخبر