كشف كاتب وصحفي يمني مؤيد للشرعية دور محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي في تهريب الاسلحة الى الحوثيين عبر الحدود بين المحافظات الشمالية والجنوبية. وأكد الكاتب سام الغُباري أن عيدروس الزبيدي كان يهرب الأسلحة الى الحوثيين لإطالة أمد الحرب في الشمال حتى يستطيع إكمال سيطرته على الجنوب وعقد مصالحه مع الفئات الرسمية والشعبية الجنوبية بعيدًا عن القيادة الشرعية للبلد التي أصبح الجنوب فيها ممثلًا ب 90 بالمئة. وقال الغباري في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" : رغم إنكار عيدروس الزبيدي لحادثة التهريب التي تم القبض عليها غير مرة ، إلا أن إعلانه الأخير يؤكد ذلك التعاون الخفي مع الحوثيين خلال عاصفة الحزم ، والعلني في ما قبل العاصفة. وأشار الغباري إلى أن الصراع الدائر في الجنوب هو بين قوى الإقليم الواحد للجنوب الذين يمثلهم "عيدروس" وأصحاب الاقليمين الذين يمثلهم هادي وشرعيته. وأوضح الغباري أن ما يبدو خلف غبار "اقالة" عيدروس أخطر مما كان قبل قرار إقالته ، لافتا إلى أن الحراكيين وهم الاشتراكيون القدامى اظهروا قدرتهم على السيطرة الواقعية في الجنوب بالقوة ،متسائلا بقوله: فهل سيرضخ "هادي" لقرار تعديل جغرافيا الاقاليم بعد اعلان عيدروس وإلغاء فكرة الاقليمين في الجنوب ؟ وما هو وضع الشمال حاليًا ومستقبلًا ؟. مؤكدا أن فرض حدود الأقاليم بالقوة سينتج عنه ردات فعل عنيفة ، وما اعلان المجلس السياسي الانتقالي الجنوبي الا بدايتها. │المصدر - الخبر