أشار عيدروس الزبيدي والتحالف إلى فرصة أخيره لهادي و الشرعية المقيمون في الرياض حيث أشار عيدروس الزبيدي رئيس الكيان الجنوبي في بيانه إعلان عدن التاريخي الذي ألقاه إمام الحشد الجنوبي الذي دعا إليه كل أبناء الجنوب من كل محافظاتالجنوب الى فرصة أخيره و ترك الباب مفتوح إمام الشرعية والرئيس هادي ولم يغلق كل الأبواب مع هادي وشريعته والتي كان متوقعا الا أنه خيب ظن الجميع وقال سنبقى مع الشرعية والتحالف حتى الانتهاء من عاصفة الحزم هوهو خيار مفتوح لهادي لمراجعة قراراته قد يغتنم الفرصة هادي.ويعود إلى مراجعة نفسه ويستدررك أخطائه التي عملها ضد الجنوب وشعبه قبل فوات الأوان أو مثلما قال الكاتب الأمريكي ويليام آرثر وارد ...إن( الفرصة السانحة مثل شروق الشمس أن انتظرت غالبا ما تفقدها ) بينما كان بإمكان عيدروس الزبيدي أن يعلن فك الارتباط ولو من طرف واحد وهي فرصه سانحة له أمام الزخم الشعبي والجماهير الغفيرة التي توالت من كل حدب وصوب والتفاف المقاومة وقادتها حوله وتفويضه رئيس للجنوب وقائد له وتلك كانت آمنيه الشعب الجنوبي إلا أنه فوت تلك الفرصة ربما تحت ضغط التحالف وخاصة الإمارات التي كان لها دور كبير إيجابي قبل بيان إعلان عدن بأيام للتشاور والجلوس مع عيدروس وقادة المقاومة وبذلك ترك الكرة في ملعب هادي الذي لم يجيد اختيار ألاعبين الكفء حوله وخسر الجنوب وشعبه الذي تحالف معه بعد إن تخلت عنه صنعاء أن هادي إمام فرصة أخرى وربما تكون الأخيرة وليس لديه خيارات عدة غير خيار وواحد هو كالأتي *إن يعلن الجنوب إقليم مستقل وفق مخرجات الحوار الوطني *إن يترك للجنوب اختيار مسؤولية ورجال الدولة *ويصدر قرار جمهوري تعين عيدروس الزبيدي رئيسا لإقليم الجنوبي في ظل الفدرالية الجمهورية اليمنية لمدة عامين *استفتاء شعبي في عموم محافظاتالجنوب بعد عامين من صدور هذا القرار .. هذا ما يجب على هادي عمله الآن واستغلال الفرصة التي إتاحتها دول التحالف وعيدروس الزبيدي في بيان إعلان عدن و قد لا يجد فرصة أخرى لأنه ليس كل مرة تسلم الجرة وإذا استطاع هادي ان يتخلص من الثالوث الاستشاري الذي حوليه ربما يستطيع انقاذ نفسه ويستعيد ما خسره في الجنوب المشكلة ليس في هادي وإنما بمن حوله البطانة التي خسرت نفسها وانكشف أمرها في صنعاء أرادت إن تعيد نفسها وتلعب دور أخر لها في الجنوب ولكنها وجدت جنوب آخر قبل الحرب ليس كا الجنوب بعد الحرب وهذا ما حصل ردة الفعل القوية من أبناء الجنوب كان لها صوت قوي وصل إلى التحالف وإلى دول العالم إن الجنوب ليس محافظة من محافظات الشمال بل دوله وكيان وهو طرف من أطراف المعادلة وشريك أساسي في الحكم ولا يمكن تجاوزه وهو الذي انتصر وهو من دفع الثمن في هذه الحرب وله قضيه وهدف لأجله خرج هذا الشعب القوي المتماسك وزعيم استطاع ان يوحد صفوف المقاومة واصطفاف الشعب حوله لهذا فشلت كل مؤامرات هادي و مستشاريه ..وانتصر الجنوب