حطت أربع طائرات إغاثة دولية في مطار صنعاء أمس بعد الحصول على تصريح من قوات التحالف العربي، فيما أفادت مصادر أن ميناء الحديدة يستعد لاستقبال قافلة من سفن الإغاثة. وقالت مصادر ملاحية إن طائرة تتبع برنامج الغذاء العالمي وأخرى تتبع منظمة الأممالمتحدة للطفولة «اليونسيف» تحمل 15 طناً من اللقاحات الخاصة بالكوليرا والديفتريا وصلتا إلى المطار، كما وصلت طائرتان تتبعان مكتب الأممالمتحدة والصليب الأحمر الدولي للغرض ذاته. عمال إغاثة وأعلنت الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي عبير عطيفة أن رحلة جوية تقل عمال إغاثة هبطت في العاصمة اليمنية، لأول مرة منذ نحو 3 أسابيع. وأضافت عطيفة في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة رويترز: «هبطت أول طائرة في صنعاء وكانت تحمل عمال إغاثة». من جهة أخرى، أفاد وكالة الصحافة الفرنسية أن طائرة تابعة ل«يونيسف» تحمل على متنها لقاحات ضد شلل الأطفال، قد حطت في مطار صنعاء. وكانت الأممالمتحدة أعلنت سابقاً أنها حصلت على إذن من التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، لنقل عمال إغاثة جواً من العاصمة الأردنية عمّان إلى العاصمة اليمنيةصنعاء. من جهته، قال الناطق باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاريكه: «لم نتلق رداً من التحالف بشأن السماح برسو سفن مساعدات محملة بقمح وإمدادات لعلاج الكوليرا في اليمن». وكان وزير الإدارة المحلية اليمنية عبدالرقيب فتح، دعا المنظمات الأممية إلى إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى كافة المحافظاتاليمنية عبر الموانئ والمطارات في المحافظات. وفِي الحديدة قالت مصادر ملاحية إن قافلة من سفن الإغاثة تستعد لدخول الميناء بعد الحصول على التراخيص اللازمة من التحالف بينها سفن تحمل الدقيق والوقود والأرز وغيرها من المواد الغدائية. ووفقاً لهذه المصادر فإن مكتب الأممالمتحدة في جيبوتي والذي يتولى الرقابة على حمولات السفن حصل على اكثر من 40 تصريحاً لسفن وطائرات إغاثة من قيادة التحالف العربي بعد مراجعة الإجراءات الخاصة بالتفتيش لمنع الانقلابيين من استخدام قوافل الإغاثة وميناء الحديدة لتهريب الأسلحة. إلى ذلك، جدد نائب الرئيس اليمني، علي محسن الأحمر مطلب بلاده برقابة وإشراف أممي على ميناء الحديدة.