أطلقت كتائب الثوار معركة "هي لله" والتي تهدف إلى السيطرة على كتيبة الدبابات الواقعة شمالي مدينة "مورك" بريف حماة, والتي تمكّن الثوار من تحريرها منذ أيام. وأفادت المؤسسة الإعلامية في محافظة حماة, أنّ كتائب الثوار قامت أمس بدك معاقل قوّات الأسد داخل كتيبة الدبابات وفي حاجز "المداجن" بمختلف أنواع الأسلحة, مستخدمين الآليات الثقيلة والمدافع والرشاشات الثقيلة, وتمكّنوا من تحقيق إصابات مباشرة داخل الكتيبة. في نفس الوقت, أفاد اتحاد ثوار حماة, أنّ قوات الأسد اقتحمت اليوم مدينة "صوران" في ريف حماة من الجهة الغربية, ما أدّى إلى وقوع شهيدين بالإضافة إلى عدد من الجرحى. إلى ذلك تمكّن مقاتلو حركة "فجر الشام" الإسلامية, الثلاثاء, من التصدّي لمحاولات قوات الأسد والميليشيات الشيعية التقدّم على جبهة "عزيزة" شرقي مدينة حلب. وأضاف المكتب الإعلاميّ لحركة "فجر الشام" الإسلامية, أنّ مقاتلي الحركة تمكّنوا من قتل حوالي 10 جنود من قوات الأسد خلال محاولتهم التقدم على جبهة "عزيزة" بحلب. وفي سياق متصل, أفادت قناة "حلب اليوم", أن الطيران الحربي واصل قصف عدة مناطق في حلب وريفها بالصواريخ والبراميل المتفجرة, حيث قصف الطيران الحربي "الأتارب" و "حريتان" بريف حلب بالإضافة إلى العديد من المناطق داخل مدينة حلب. من جهة أخرى, لقي 27 شخصاً مصرعهم في قصف؛ نفذته مروحيات النظام السوري بالبراميل المتفجرة على عدة مناطق بحلب. وأفاد بيان صادر عن المنظمة السورية لحقوق الإنسان، أن القصف بالبراميل المتفجرة استهدف أحياء مساكن هنانو والمعادي والسكري وباب النيرب وأسفر عن مقتل 27 شخصاً. وقال الناشط "مصطفى سلطان" : "إن عشرات المنازل تهدمت جراء القصف، بالإضافة إلى وجود العديد من الجرحى تحت انقاض المنازل المهدمة"، مشيراً إلى أن طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات في عملية انتشال الضحايا. وأضاف سلطان – الذي وصف ما جرى بالمجزرة الجديدة – أنّ عدد سيارات الإسعاف لم تكفي لنقل العدد الكبير من الجرحى، لافتاً لحالة الذهول الكبيرة بين الناس، وسط استمرار محاولات انتشال العالقين تحت الأنقاض.