♦قال الشيخ / جابر أبو شوصا – أحد أبرز مشايخ العصيمات السفلى "العشة" من قبيلة حاشد – أن عبدالملك الحوثي، هو الذي يحتاج لنعفي عنه لأنه هو القاتل وهو المجرم وهو المعتدي وهو المحتل وهو الغازي وهو الذي يهدم البيوت ، ويقتل الأطفال ، وهو وجماعته المتمردة خارجون عن النظام والقانون والأعراف القبلية وعن مبادئ الإسلام . واضاف ابو شوصا في تصريح لصحيفة أخبار اليوم -إن كل الأعمال – التي يقوم بها الحوثي وجماعته – لا تتوافق مع اعراف القبليه ولا مع الاسلام ولا مع نظام ودولة ولا قانون ولا مع شيء ، وبالتالي يصبح الحوثي معتدياً على الجميع .. يستهدف دولة ويستهدف قبائل ولا احد يسلم من شره. وأكد الشيخ ابو شوصا أنه لا صحة – على الإطلاق – أن هناك إتفاقاً بين مشايخ العصيمات والحوثي مطلقاً .. وأن هذا الكلام لا يوجد واذا وجد فهو من اشخاص ، ولكن حسب علمنا أنه لم يكن من مشايخ العصيمات إطلاقاً ولكنه من قبل أشخاص من بني مريم ، يعني وقع الاتفاق معه من قبل بعض المشايخ الذين هم متحالفون مع الحوثي من قبل المعركة. وأشار ابو شوصا : لإذا كان هذا الكلام صحيحاً فهو مكتوب في ورق ، والحوثيون في اعلامهم وفي الفيس يتكلمون عن الصلح والاتفاق، فهذا كلام فاضي ولم يجر هناك اتصال بمشايخ العصيمات ونحن سنقاتل الحوثي والروافض في أي مكان سواء في العصيمات او في غيرها ، لأن هؤلاء أعدا البشرية وأعداء الدين وخطر على دماء الناس واعراضهم واموالهم ، وقد رأينا اعمالهم في صعدة وفي حرف سفيان وفي عاهم ، ما دخلوا بلاد الا ودمروها ، المدارس المعاهد الصحية بدلاً أن تكون مؤسسات خدمية للمواطنين للتعليم ، تتحول إلى متارس ومعسكرات ومخازن للأسلحة.. ولا يوجد في صعدة ولا في حرف سفيان واحد المشايخ من الناس الشرفاء أو أعضاء المجلس أو كل الشرفاء إلا وهم نازحون مهجرون ،حد قوله. وهو يقول إنه سينسحب من بلادنا ويتعهد بالإنسحاب من البلاد ومن المواقع التي كان يحتلها ويوقع عليه شهود على أنه لا يمر من بلادنا ولا يضع نقاطاً ، واليوم مرت أطقم من " العشة " وقاموا الناس من ابناء الشهداء واخوانهم بإطلاق النار عليهم ولا يمكن لأحد أن يسمح للحوثي بما يقوم به من ممارسات إجرامية ومن استفزازات لا يقبلها أي حر على أرضه وبلاده. وأشار الشيخ ابو شوصا إلى أن قبائل العصيمات لهم خمسة أشهر وهم يقاتلون الحوثيين وبين الحرب الخامسة والسادسة حدثت مواجهات استشهد منا اكثر من ستين شهيداً ومن الحوثيين أكثر من اربعمائة وثلاثين قتيل، ومن بعد رمضان إلى الآن والحرب دائرة بيننا وبينهم ، وبالتالي موقف الدولة كان موقف المتفرج، لافتاً إلى أن هؤلاء يريدون أن يعيدوا الملكية من جديد، هذا إنقلاب على النظام الجمهوري وعلى ثورة 26 سبتمبر وعلى ثورة الشباب وفبراير وبالتالي إذا كان ابناء العصيمات تقاتل الحوثي وهو معه اسلحة ثقيلة دبابات وصواريخ وكل أنواع الاسلحة الثقيلة. وأكد أبو شوصا: نحن نعتبر الحوثي محتلاً لأنه لا يمكن أن يكون هناك تعايش ، الحوثي يريد يحكمك أو يقتلك يريد " تحبب ركبه" ويأخذ مالك ويهتك عرضك ودينك وإلا يقتلك ، وما حدث في دماج من تهجير الاخوة السلفيين واجبارهم على الخروج من بيوتهم شاهد حال على جرائمة. وأضاف الشيخ أبو شوصا : لي رسالة لأوجها الى جميع قبائل اليمن ,هي أن الحوثي خطر على الجميع وأن الذي لا يقاتل اليوم الحوثي ويدافع عن بلاده وعرضه , فإنه غداً سيقاتل مع الحوثي في غير بلاده , الحوثي يجبر القبائل –التي سيطر عليها – أن تقاتل في مناطق أخرى بالقوة ويأخذ سياراتهم وأموالهم وسلاحهم ويجبرهم على الذهاب للقتال في غير بلادهم وهم معتدون ,الذي لا يقاتل اليوم عن بلاده وعن بيته وعن عرضه وعن نفسه وإذا مات فهو شهيد , غداً سيقاتل مع الحوثي في غير بلاده وهو نكرة ومعتدي وينوت على هذا . إلى ذلك استمرت مليشيات الحوثي – يوم أمس – في استعراض مواكب المسلحين القادمة من صعدة وغيرها على امتداد الطريق الدولي من مدينة حوث الى خمر 25 كيلو متر ومن خمر الى ريدة 20 كيلو متر ضمن طريق صنعاء الدولي وذلك للمرة الأولى . وأكدت مصادر محلية في محافظة عمران أن نحو 100 سيارة تحمل على متنها مئات المسلحين تجوب الطريق طوال يوم امس وأن أكبر تجمع لتلك السيارات حدث عند الظهيرة عندما توجه موكبها عبر مدينة خمر التابعة لقبائل حاشد باتجاه مدينة ريدة التابعة لقبيلة عيال سريح من بكيل .. وأشارت تلك المصادر الى ان مسلحي الحوثة عتد وصولهم نقيل " غولة عجيب" مدخل ريدة انقسموا الى مجموعتين . المجموعة الأولى استضافتها للغداء عناصر جماعة الحوثي " النائمة " في الغولة فيما واصلت المجموعة الثانية طرقها الى مدينة ريدة , حيث استضافها اثنان من مشايخ ريدة هما الملاحي وسران وبعد العصر استمرت هذه المجاميع المسلحة في الاستعراض على طريق صنعاء . صعدة الدولي وصولاً الى ريدة التي تبعد عن مدينة عمران بنحو 20 كيلو متراً وعن العاصمة بنحو 70 كيلو متراً . وأضافت المصادر أن مسلحي الحوثي حاولوا التقدم من ريدة نحو مدينة عمران لحضور دفن أحد قتلاهم من ابناء عمران ويدعى ابن رعناء الذي دفنته جماعة الحوثي يوم امس وللمرة الأولى يتم تشييع احد قتلاهم علناً داخل مدينة عمران . وعلى صعيد متصل أعلنت اللجنة الرئاسية لرفع التوتر وإنهاء المواجهات في حاشد إنجاز الإتفاق والتوقيع عليه من جميع الأطراف وفتح الطرقات وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" كما أكد ذلك أمين العاصمة – عبدالقادر هلال أيضاً – من خلال منشور على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك مساء أمس.