كذب القيادي المؤتمري وعضو مؤتمر الحوار الوطني أحمد الكحلاني – الخبر الذي تناوله موقع "الخبر" بشأن لعبه دور المهندس في إسقاط بيت الأحمر في عمران، وأعتبر الكحلاني ذلك الخبر عار عن الصحة ولايعدو عن كونه مجرد افتراء واختلاق معلومات من العدم لا تمت للحقيقة بصلة. وأتهم الكحلاني في بلاغ وجهه إلى لوزير الداخلية «الخبر» بممارسة التحريض والتهديد الشخصي ضده، مؤكدا أن الخبر سبب انزعاجا واضحا لإسرته وأولاده.. وحمل بلاغ الكحلاني، وزير الداخلية ووكيل الأمن القومي مسؤولية ما قد يتعرض له. وفيما يلي نص البلاغ الذي تقدم به الكحلاني ضد «الخبر» ورئيس التحرير: الليلة وفي الساعة العاشرة في موقع يسمى «الخبر» نزل خبر فيه تحريض وتهديد واضح لشخصي تحت عنوان ( الخبر ) يكشف عن مهندس إسقاط بيت الاحمر . جاء فيه ان «الخبر» حصل على معلومات من مصادر مؤكدة عن مهندس إسقاط بيت الاحمر في محافظة عمران …. الخ . وقد انزعج أولادي وإسرتي لما يحمله هذا الخبر من تحريض وتهديد واضح واختلاق معلومات وافتراءت من العدم . كما اتصل بي كثير من الآخوان والأصدقاء من الداخل والخارج مبديين خوفهم وانزعاجهم من خبر كهذا . وقد اتصلت بالأخ / د عبدالقادر قحطان وزير الداخلية والاخوين محمد جميع واحمد درهم وكيلي جهاز الامن القومي وحملتهم مسؤلية ماقد يحصل لي لا سمح الله. وقد ابدو انزعاجهم واسفهم لذلك واكدو انهم سيقومون باتخاذ اجراءتهم الأمنية . كما طلب الأخ وزير الداخلية مني عمل رساله وقد عملت ذلك وأرسلتها الى منزله على رقم الفاكس الذي اعطاني إياه ، كما ابدى استعداده إرسال اي أفراد من قوات الامن أعرفهمواثق بهم كحراسة شخصية . وهنا لايسعني الا ان اقدم الشكر الجزيل للأخ الوزير والاخوين وكيلا الامن القومي على ماابدوه من تفاعل ازاء هذا الخبر ووعدهم بانهم سيتعقبون من قام بصناعة ونشر هذا الخبر ومن يقف ورائة . بلاغ وتوضيح من «الخبر» في الوقت الذي نشر موقع «الخبر» رد الأستاذ أحمد الكحلاني إلتزاما من الموقع بالحق الرد المكفول قانونا إلا أنه يستغرب في الوقت ذاته حملة الترهيب الفكري والتهديد الغير مباشر والتحريض المباشر من قبل وسائل إعلام المؤتمر الشعبي العام، والمشارك في الحكومة ضد موقع «الخبر» في حين أنه كان يفترض الاكتفاء بنشر وإرسال النفي من قبل القيادي المؤتمري أحمد الكحلاني ل«الخبر» توضيحا للحقيقة. وفي هذا السياق تود هيئة تحرير «الخبر» أن تتقدم ببلاغ للنائب العام ووزير الداخلية وتحملهما مسؤولية ما قد يتعرض له أي من رئيس التحرير أو العاملين في موقع «الخبر»، خاصة وأن هيئة التحرير قد تلقت أشكالاً مختلفة من وسائل التهديد والترهيب عبر البريد اللكرتوني للموقع وبريد رئيس التحرير وعبر الجوالات، بالاعتداء وتهديدات بالتصفية لذا لزم التنويه. كما تؤكد هيئة تحرير «الخبر» أنه لا يوجد أي خصومة شخصية بينها وبين الأستاذ أحمد الكحلاني حتى يتم استقصاده في الخبر المنشور، وما نشر عبارة عن معلومات تلقاها أحد الصحفيين العاملين في الموقع وتجل بنشرها دون خبرة ودراية لذا لزم التنويه.