أن يقول عيدروس الزبيدي أنهم في الجنوب سيستبدلون الدولار والريال السعودي في تعاملاتهم المالية والشرائية اليومية، بدلاً عن الريال اليمني، فهذا الأمر طبيعي جداً أن يصدر من شخص بات من أصحاب الأموال والعملات الصعبة والطبقة البرجوازية.. طبيعي أن يصدر هذا الكلام من عيدروس، لماذا؟ لأنه لو حسبنا كم عدد الأراضي التي تباع في اليوم الواحد في عدن وحتى خط لحج وصولاً إلى مناطق "جعولة وكابوتا والرباط وبير أحمد"، من قبل عبدالدايم وعبدالعزيز العقربي ومحسن وعبدالناصر الوالي ومهدي العقربي وأيمن عسكر، وووو... الخ، وكلهم عصابة الأراضي كما يسميهم أبناء عدن، وبعضهم للأسف محسوبين على السلفيين، "لحيته توصل إلى ... " فأن ما قاله عيدروس متوقع وقليل عليه، تخيلوا أن أقل "بقعة" كما يسميها أبناء عدن أي قطعة أرض يبيعها عبدالدايم أو عبدالعزيز ب "مليون وثلاثمائة ألف سعودي"، ما عاد فيش بالريال، كله سعودي أو ما يعادلها دولار والغلة تأتي إلى الزعيم القائد الملهم الرئيس اللواء "بتاع كل الألقاب".. طبعا الأراضي التي يبيعوها مش حقهم ولا يملكوا فيها شبر واحد كلها أرض دولة ووقف، وبعضها تابعة لمسؤولين حكوميين سابقين "يعني سرق زيهم" أو ملك لتجار من المحافظات الشمالية تم وضع اليد عليها بقانون النهب وقوة السلاح.. طبيعي أن يقول عيدروس هذا الكلام فالنهب في عدن بات بالفدان أوب "الحاوية" كما يقال.. حتى وإن كان لا يصل ل عيدروس إلاّ الجزء اليسير من هذا البيع والنهب الحرام إلاّ أنه و"المرقصي شلال" يتحملان المسؤولية الأكبر لأن كل شيء يتم تحت اسمهما وبحماية الأطقم التابعة لهما والتهديد بسجون شلال وعبدالدايم، باستثاء الشيخ الفندم المحدث عبدالعزيز العقربي ضابط الارتباط الأول فحقه البيع لوحده راس براس يتم لأن الأرض التي يبيعها يقول أنه استعادها من دولة الاحتلال الشمالي.. " حلوة استعادها من...." . * رئيس تحرير المدار برس │المصدر - الخبر