♦السياسة الكويتية التحقيق مع سبعة عسكريين لعلاقتهم بتهريب سجناء "القاعدة" قال مصدر أمني, فضل عدم الكشف عن اسمه ل"السياسة", إن أجهزة الأمن اعتقلت ثلاثة من ضباط السجن وأربعة جنود للاشتباه بعلاقتهم بتهريب السجناء ويجري التحقيق معهم منذ أول من أمس. وأضاف إن "بعض السجناء شوهدوا أثناء فرارهم من السجن, وهم يرتدون الزي العسكري إضافة إلى مهاجمي السجن والبالغ عددهم نحو 50 كانوا يرتدون الزي ذاته". من جانبه, قال رئيس مصلحة السجون اللواء محمد الزلب أن الإرهابيين الذين هاجموا السجن ومصلحة السجون كانوا يستقلون 12 سيارة, مؤكدا أن الهجوم استمر نصف ساعة فجر خلالها الإرهابيون سيارة مفخخة أمام رئاسة المصلحة ما أدى إلى فتح فجوة بسور السجن. ولفت إلى أن مصلحة السجون حذرت مراراً وزارة الداخلية من خطورة تواجد سجناء التنظيم وضرورة وجود تعزيزات أمنية على سجن صنعاء والسجون المركزية الأخرى. على الصعيد ذاته, رفعت الأجهزة الأمنية بمحافظة أبينبالجنوب درجة استعدادها وجاهزيتها الأمنية لمواجهة أي أعمال إرهابية محتملة. الاتحاد الاماراتية تحركات مشبوهة ل«القاعدة» جنوباليمن كشفت وزارة الداخلية اليمنية، أمس، عن «تحركات مشبوهة» لعناصر تنظيم القاعدة في محافظة أبينجنوب البلاد، حيث يتصاعد العنف منذ أواخر ديسمبر على خلفية انتفاضة شعبية دعت إليها قبائل مسلحة في حضرموت. وقالت الوزارة في بيان إن تقارير أمنية أفادت برصد تحركات مشبوهة لعناصر تنظيم القاعدة في مديريات محافظة أبين التي استعاد الجيش اليمني السيطرة عليها منتصف 2012 بعد قرابة 15 شهراً على سقوطها بأيدي المقاتلين المتطرفين. ورجحت التقارير أن عناصر تنظيم القاعدة «تعد لعملية إرهابية». وذكر بيان الداخلية اليمنية أن الأجهزة الأمنية في أبين رفعت حالة التأهب والجاهزية «لمواجهة أي أعمال إرهابية محتملة». عكاظ لجنة رئاسية للتحقيق في هروب 29 سجينا من «صنعاء المركزي» شكلت الرئاسة اليمنية لجنة تحقيق في حادث فرار 29 سجينا من تنظيم القاعدة، بينهم عشرة محكومين مدنيين من سجن الأمن المركزي في صنعاء أمس الأول. وقالت مصادر أمنية ل(عكاظ)، إن اللجنة يشرف عليها الرئيس عبد ربه منصور هادي شخصيا، الذي زار وزارة الداخلية أمس وعقد اجتماعا مع اللجنة لمتابعة سير التحقيقات. وأفاد المركز الإعلامي لوزارة الداخلية، أن لجنة التحقيق أوقفت عددا من العاملين بالإصلاحية وبعض أصحاب المنازل المجاورة للتحقيق معهم. وأفصحت مصادر أمنية ومحلية ل(عكاظ)، أن مداهمات تقوم بها أجهزة الأمن لمنازل أقارب وأسر الفارين من السجن في صنعاء وعدن وتعز وعدد من المدن التي ينتمي إليها الفارون، ووجهت أجهزتها في محافظات مأربوصنعاء وعمران إلى اتخاذ الحيطة والحذر وتكثيف الدوريات على منافذ المدن لملاحقة العناصر الفارة التي يرجح أن تلتحق بتنظيم القاعدة. وقد أظهرت التحقيقات أن منفذي الهجوم على مبنى السجن شمال العاصمة كانوا يرتدون أزياء عسكرية تابعة للفرقة أولى مدرع سابقا وللحرس الخاص، وأن عددهم تجاوز الخمسين مسلحا مزودين بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وأفادت المصادر، أن أحد الحراس من الجنود قام بإغلاق العنبر الذي كان فيه ال29 سجينا من تنظيم القاعدة، لكنه سقط قتيلا عقب تعرضه لإطلاق نار في رأسه ما يؤكد أن هناك تواطؤا، مشيرة إلى أن السيارة التي انفجرت كانت متواجدة قرب الحوش المؤدي إلى عنبر السجناء الفارين، إذ أنها أحدثت فجوة تم من خلالها إخراج الهاربين الذين تم تزويدهم بهراوات (عصيان) وسلاح أبيض (سكاكين وجنابي). وأبانت المصادر أن الفارين من السجن بينهم المتهمون بقتل 102 جندي في عام 2012م بساحة السبعين، ومتهمون بمحاولة اغتيال الرئيس اليمني، وأكدت أن منفذي الهجوم استخدموا وسائل الإعلام أيضا في عملية الفرار عبر بث شائعات أن هناك هجوما على المطار ما جعل قوات الأمن التي كانت متوجهة كدعم للسجن تتوجه إلى المطار وخلقت نوعا من الارتباك حتى يتمكن منفذو الهجوم والهاربون من السجن من الفرار عبر ممر السيل (السايلة) متجهين جنوبا على متن سيارة هايلوكس تحمل لوحة خصوصي. من جهته، قال مدير السجن المركزي العقيد محمد الكول ل(عكاظ)، إن جميع الهاربين يمنيون، متهما تنظيم القاعدة بالتورط في هذه العملية، إلا أننا سنلاحقهم ونعيدهم للسجن قريبا. الوطن السعودية اليمن.. توقعات بتعديل حكومي قبل انتهاء عهد "هادي" توقعت مصادر سياسية في اليمن قرب إجراء تعديل حكومي قبل انتهاء المرحلة الأولى من عهد الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي في ال21 من فبراير الجاري، وسط توقعات بأن تشمل التعديلات وزراء محسوبين على حزبي المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح والتجمع اليمني للإصلاح، أكبر الأحزاب السياسية الفاعلة في البلاد. وأوضحت ذات المصادر أن التعديل المقترح سيستوعب دخول أطراف سياسية أخرى، من أبرزها جماعة الحوثي والحراك الجنوبي، وأن عدداً من الوزراء مرشح للخروج من التشكيلة الحكومية الحالية، بخاصة أولئك الذين يثار جدل حول فشلهم في أداء مهامهم خلال العامين المنقضيين من عمر الحكومة.