دائرة التوجيه المعنوي التابعة لوزارة الدفاع الشرعية، واحدة من أهم الدوائر في المعركة الإعلامية ضد الانقلاب، ولديها كم هائل من منتسبيها حيث صار كثير من الصحفيين والمصورين والمفسبكين بفضل الحرب ضباط في هذه الدائرة وبات ملاكها البشري يضاهي لواءين عسكريين. المهم هذه الدائرة يرصد لها شهرياً قرابة ثلاثين مليون ريال يمني كاعتماد مالي وذلك للقيام بدورها في المعركة الإعلامية وطباعة الصحيفة الوحيدة الصادرة باسم الجيش "26 سبتمبر" الذي يفترض أنه يخوض حرباً ضد الانقلاب في جميع الجبهات والجهات، والمعركة الإعلامية واحدة منها. لكن للأسف لا تقوم هذه الدائرة بدورها الوطني المنوط بها وتكتفي بإدارة موقع إلكتروني بإمكان "5" صحفيين ان يديروه بدون مدير وعميد ولواء وووو.. إلخ !. الجندي في الجيش الوطني يقتحم متارس مليشيا الانقلاب ويجد في تلك المواقع صحف الانقلاب وفي مقدمتها "26" سبتمبر بنسختها الإمامية الحوثية الانقلابية، ومسؤولي التوجيه المعنوي من عند الأشول إلى الشبح وغير الشبح "يلهفوا" ميزانية تشغيل وإصدار الصحيفة، والجندي يضطر يطالع صحف الانقلاب ويقرأ مقابلات الغماري ويحيى سريع عن معركة النفس الطويل ولا يجد صحيفته التي تتحدث عن بندقيته التي تقطع ذلك النفس وتزيد من وجع المليشيا الكبير ببسالة ذلك الجندي الذي لا يتقاضى مرتبه. حين لا تكون القيادة غير مؤمنة بالقضية التي يقاتل الجنود من أجلها يظل حال لسانها يقول "سبرت ولا تختزق من حيث لا ترتقع، أهم شيء نجمع فلوس" والصحيفة مش وقتها والجندي بانرسله زامل حوثي يتحمس ويقاتل به. الإعلامالعسكريسلاحلاتستخدمهالشرعية. │المصدر - الخبر