احتشد العشرات من الضباط والجنود صباح اليوم الاثنين بساحة دائرة التوجيه المعنوي في مظاهرة هي الاولى من نوعها وذلك احتجاجا على الظلم والتعسف الذي يمارس ضدهم منذ اكثر من سنتين كان ابرزه تجريد عدد كبير من الضباط من مناصبهم وتوقيف علاواتهم الداخلية الى جانب تصدور اكثر من 300فرد وعشره ضباط من ذوي الكفاءات الاعلامية المتخصصة كان من بينهم فريق برنامج" صناع المجد" التلفزيوني الذي كانت تنتجه الدائرة قبل ثورة التغيير.هذا وقد طالب المتظاهرين سرعة تغيير مدير الدائرة العميد يحيى عبدالله السقلدي., ونائبه العميد علي غالب الحرازي نظرا للفشل الذريع الذي تعرضت له الدائرة خلال قيادتهم.. من جانب اخر اكد احد الضباط من حملة شهادة الماجستير في المجال الاعلامي بانه اذا لم تتجاوب معهم الجهات المعنية فان مرحلتهم التصعيدية ستكون عبارة عن نصب الخيام للاعتصام امام الدائرة, وفي تصريح لاحد الصحفيين العاملين بصحيفة 26سبتمبر قوله ان المعاناة التي طالت الصحيفة وموظفيها هي بسبب اصدار قيادة الدائرة عدد ثلاث صحف خاصة استنفذت اوراق وميزانية الصحيفة الرسمية سبتمبر ومنها صحيفة(حوار المستقبل )التي يرئس تحريرها العقيد محمد عبدالعزيز الذي يعمل اساسا مدير تحرير صحيفة 26سبتمبر..