♦أكد وكيل محافظة الجوف ورئيس اللجنة الأمنية لحماية الشركة المنقبة على النفط بمحافظة الجوف الشيخ خالد هضبان حقيقة ما تناقلته وسائل الإعلام عن وجود اكتشافات النفطية بالجوف. وقال هضبان في تصريح خاص ل «الخبر» إنَّ «العمل ليس وليد اللحظة بل بدأ التنقيب بالجوف بمسح ميداني في العام 2010 لشركة استرانجكو الامريكية واستمر المسح حتى شهر 3/2011م». وأكد أنَّ العمل توقف أثناء قيام الثورة الشبابية وما خلفته من اضطرابات سياسية ، مشيراً إلى أنه خلال الأيام السابقة نزلت الشركة النفطية الأم شركة صافر ، واستكملت أعمال التنقيب وظهر أمس الأول أول شعلة بترولية من أرض الجوف في منطقة الخسف. ورغم أن هضبان تحفظ عن الكمية الاجمالية للإنتاج إلا أنه أكد أن هناك بشائر لليمن. وأوضح أنه لازالت الشركة حالياَ تنقب في خمسة آبار نفطية أخرى بالمحافظة في منطقة السيل ، لافتاً إلى أنَّ العمل في التنقيب لاقى ارتياحا واسعا في أوساط قبائل الجوف. وحول ما يشاع من أن قبائل الجوف تمنع الشركات من التنقيب وتنهب الحفارات نفى حدوث ذلك ، مؤكداً أنَّ ذلك الكلام غرضه التوقف عن الاستكشافات والتنقيب بالمحافظة. واختتم حديثه ل «الخبر» بالتأكيد على أنه لا يوجد أي مضايقات للشركة المنقبة عن النفط بالجوف من أي طرف كان سواء داخليا أو خارجيا.