قال حسن زيد الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك وأمين عام حزب الحق إنه من غير الممكن عملياً ان يتم نزع سلاح طرف من أطراف أي صراع. وأشار " إلى أن عملية نزع السلاح لا يتوقف على تجريد المليشيات من السلاح، بل أيضاً على ترشيد استخدام سلاح السلطة والتزامها باستخدامه في إطار وظيفته المتمثلة في حماية اليمن والدستور ومنع استخدامه كأداة في الصراع المذهبي والمناطقي. أكد زيد في تصريح لصحيفة اليمن اليوم إنه لا يمكن نزع سلاح الحوثي إلا إذا تم نزع سلاح جميع المليشيات المسلحة وإن وجوده سلاح الحوثي رد فعل لسوء استخدام سلاح الجيش والأمن، مشيرا الى انه اذا لم يلتزم الجيش والأمن في ادائها بالقانون، فإنهما لا يختلفان عن أي ميليشيات. وأضاف" ان الطريقة المثلى لنزع السلاح هي ضمان حيادية المؤسسة العسكرية والأمنية والتزامها بالوظيفة المحددة لها في نصوص القانون والدستور، وبدون ذلك لا يمكن نزع السلاح. وأشار إلى أنه عندما تتحرر المؤسسة العسكرية والأمنية من علاقاتها بالأحزاب وتتحرر من العصبية القبلية عندها يمكن الضغط لنزع سلاح الجميع، مؤكداً أن سلاح "أنصار الله" وجد كنتيجة للحرب الذي استهدفت المكبرين والزيدية عموماً من قبل السلطة القبلية التي تبنت مذهباً تبشيرياً لاتزال لبعض القيادات نفوذها عليها. وطالب حسن زيد بضرورة أن يشمل قرار نزع السلاح كل الميليشيات بل وايضاً وقف سلطة القوى المذهبية والحزبية على القرار الأمني والعسكري.