نحن في بلد وقع على رأسها رئيس "وحش" اتخذ من لفظة "الفدائي" لقباً وبهكذا لقب صار يناديه "سدنة" القصر و"كهنة" الميديا والإعلام الرسمي الممول من أموال الشعب وخزينة "أم الدولة"، وعلى هذا درج من سبقه، وتبقى فدائية الرئيس "جيفا قطب" الصناعة والمنشأ وتصدير فضائية "قفي" الرسمية، ومن كل حرف أوله باتت معروفة وبقية أخواتها وحتى أن صحف "الثورة المكرمة" و"الجمهورية اليوسفية" وبقية سلة صحافة الوزير العمراني الحامضة والمالحة ساهمت إصداراتها بتصدير فدائية الرئيس الأكشن وسرعان ما تأخذك من غابة "طرزان" و"ماوكلي" الكارتونية إلى أكشن "هوليود" الأقوى وفدائية الرئيس "أرنولدشوارزينجر" وهات ما زنجرة!! ومن باب المثل القائل "كابر ولا تحسد" وغير بعيد عما سبق ودع رئيس الحكومة إلى الأبد اسطوانته المفضلة وأغنية "دموع.. دموع" وأقدم على طلاقها طلاقاً "بائناً" لا رجعة فيه لدى قاضي حكومته ووزير عدله ويبدو أن السبب هو صاحب الأغنية الفنان المصري "حمادة هلال" الذي بات من أشد أنصار المشير "السيسي" في مصر!! وعودة على مثل "المعابية" دخل رئيس الحكومة عالم الأكشن من باب "السماخة" والقوة في مرحلة الوصاية وما بعد البند السابع بعد أن قال عن نفسه "أنا أقوى رجل" وبذلك استبدل لقب "المعزززييي…" بلقب "شمشون اليمن الجبار" وخلع على نفسه بذلك اسم "رامبو" بعد أن عجز وراح عليه خلع "النظام السابق" الذي ما يزال يمثل 50% من حكومته مضافاً إليه رئيسه التوافقي؟!! أما ثالثة الأثافي فقد أكشنها الرئيس "المسبع" بالفصل السابع ورئيس الحكومة "المسدس" بحكم الأقاليم الستة بالاشتراك مع حزب الإصلاح "المخمس" مع روحه ب"سيجارة" أوبالأصح "مداعة" الداخلية الواقعة في "مربع" أمن الحصبة المفقود، وجاء التعديل الحكومي "الصرخة" وقرار التعديل "الفرخة" التي فقست عن بطل "أكشن" جديد بمواصفات المفتش "كونن" و"كوارمبو" معاً وأكشنها الرئيس بالوزير الأكشن "الانتحاري الحي" ومشروع "الشهيد المتعثر" منذ العام 2011م لاعتذار المقاول "عزرائيل" عن قبض روحه لتأخر "المنحة القطرية" الممولة للمشروع، وها هو المشروع يعود وزيراً للداخلية في أكشن "روبن هود" ومعه "أغنية يوم الوداع" وبركات كفن الانتحار الذي بات يكفن رأس هرم الأمن في اليمن؟!! ويستمر الأكشن مع "غريندا يزر صعدة" ومغامراته التي جلبت "الكنز" من معاقل "طيور جنة الإخوان" في عمران وحاشد وأرحب لينتهي المشهد بانتصار "جيري على توم" وكما هي العادة، ويمتد الأكشن إلى الجوف وهمدان ويتحول إلى أكشن "سبونج بوب" وبات من الواضح في نهاية كل جزء من الفلم يطلع "هلال" ك"السبع المدهش" لينهي مواجهات الأكشن تلك في أربعين لجنة وساطة" وما تزال مستمرة على مدى عام وثمانين يوماً وتحول الهلال الأمين إلى "سوبرمان" أكشن رشحه الرئيس الفدائي للداخلية وزيراً إلا أن "فيتو" الإصلاح" و"بهرارة" المستشار الجنرال الأكشن "جاكي شان" أبعدته عن الوزارة "بعد الحوثي عن الإخوان" ورجحت كفة الانتحاري "روبن هود" وكف جديد يا شعب؟!! لا عزاء لنا في هذه البلاد التي باتت الحياة فيها أكشن × أكشن مع استمرار سلسلة "فاندام" التي تنتجها "قاعدة جزيرة العرب" لحساب ممولي وإخوان "فضائية جزيرة الشيطان" وأمرائهم من دافعي الفدية بعشرات الملايين من الدولارات لتحرير "الخواجات" من أسر الإرهاب، ويطلق اثنين أوروبيين وبالتمويل الفدية قتل مئات الجنود والضباط اليمنيين في "ملاحم الأكشن".. من المكلا إلى العرضي إلى شبوة وكل مناطق اليمن ويختلط حابل القاعدة بنابل الحراك المسلح الذي أكشن نفسه مؤخراً باسم المقاومة التي يدعيها "شاروخان" من جنوبلبنان لدحر المحتل اليمني في جنوباليمن؟!! ويبقى الزعيم "بروسلي" الشهيد الحي "مؤكشناً" وأكشنته مع "عامة حزبه" لوحدها حكماً ومعارضة و"أنتمة" صورته مع صورة نائبه الأول وخلفه اليوم في الحكم "أكشنة ثانية" من نوع آخر ورقص على رؤوس "الأناكوندا" والبلاد والعباد يسمعون من زمان عن أكشنة الحكم على رؤوس الثعابين!! الأكشن في هذه البلاد بات ديدن البعض وعادة وتقليد لدى آخرين، وهنالك من يحدثك عن زراعة الأكشن وصناعة الأكشن وفن الأكشن وثقافة الأكشن، وحكومة الأكشن وأحزاب الأكشن ومشايخ الأكشن ونخبة الأكشن وحارة الأكشن وقرية الأكشن ومعارضة الأكشن وسوق الأكشن والقات والمقيل الأكشن وعن الثورة الأكشن والأزمة الأكشن.. هنالك من ينام على الأكشن ويصحو على الأكشن وهات يا أكشن وكله أكشن × أكشن والواقع كله راح في الأكشن مع الأكشن وعلى شان الأكشن وأكشنها يا شعب أكشنها!!!