♦ أفضى دخول الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مدينة عمران إلى تمكّنهم من بسط السيطرة والنفوذ على كل المنطقة الممتدّة من ضواحي العاصمة صنعاء إلى محافظة صعدة. وبسط الحوثيون وأنصار علي صالح النفوذ على كامل المنطقة من ضواحي صنعاء إلى صعدة على الحدود السعودية، في أعقاب موافقة السلطات على دخولهم بأسلحتهم وتحت حماية الميليشيات الحوثية إلى مدينة عمران. وأكّدت مصادر قبلية أنّ «التحالف غير المعلن بين الحوثيين الذين باتوا يمتلكون تشكيلات قتالية عالية التدريب وشيوخ ومسلّحين قبليين من أنصار الرئيس السابق بسط نفوذه بدءاً من ضواحي صنعاء الشمالية مرورا بعمران وحتى محافظة صعدة، مشيرة إلى أنّ «قبول الرئيس عبد ربه منصور هادي تنظيم تظاهرة مسلحة في مدينة عمران الجمعة تحت حراسة من التشكيلات المسلّحة التابعة للحوثي عزّز نفوذ الجماعة التي تتحالف مع أنصار الرئيس السابق لمواجهة رجال القبائل». ووفق المصادر ذاتها فإنّ النفوذ الحوثي تحقّق من خلال العمليات القتالية التي تنتهي باتفاقات تسمح لهم بالتحرّك بحرّية، إذ وقّع الحوثيون ورجال القبائل اتفاقاً يقضي بعدم الاعتداء في مديرية أرحب ما جعلهم يكلمون حلقة مد النفوذ في محيط العاصمة.