أشاد عضو مؤتمر الحوار اليمني، صغير بن عزيز شيخ منطقة حرف سفيان، بقرار السعودية في إدراج جماعة الحوثيين في قائمة الجماعات الارهابية، وهاجم تمدد الحوثيين ومحاولة محاصرتهم لصنعاء تمهيدًا للسيطرة عليها وإسقاط شرعية النظام الجمهوري. وقال صغير بن عزيز في تصريح لصحيفة «المدينة» السعودية إن «قرار وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية في ادراج الفئات الثمانية او الجماعات المتطرفة في قائمة الجماعات الارهابية صائب وجاء في وقته، حيث اتى والجماعة تعمل على التمدد والتوسع والزحف نحو العاصمة اليمنية صنعاء واستكمال تنفيذ مشروعها « الصفوي الذي يريدون الحوثيين «فرضه على اليمنيين والارض اليمنية». واضاف إن «القرار السعودي بإدراج الجماعات الارهابية وفي مقدمتهم جماعة الحوثي في قائمة الارهاب، قرارًا ينبذ العنف والتطرف ويدعو الى الامن والسلام». ودعا مشايخ قبليون ووجهاء في مديرية همدان بصنعاء الرئيس عبدربه منصور هادي إلى اتخاذ قرارات حاسمة لإيقاف ما أسموه ب «مخطط» للإنقلاب على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وشددوا على ان ميليشيات الحوثي خطر ماحق على الوطن والمواطن، ولا يحملون أي خير للشعب اليمني، وإنما يقدمون له الموت والدمار والإرهاب يأتي هذا فيما أكد الشيخ بن عزيز ان قرار المملكة لقي ترحيبا واسعا لدى عامة اليمنيين، مضيفا « ان غاية القرار السعودي هو الامن والاستقرار والسكينة العامة للناس وللمسلمين، وجميع اليمنيين مع الامن والسلام، لذلك جميعهم رحبوا بالقرار». وشدد « على ان المطلوب تطبيق القرار على ارض الواقع للحفاظ على البسطاء الذين تعمل جماعة الحوثي على التغرير بهم وجرهم الى مشروعها الاجرامي. وبالنسبة للتطورات الاخيرة في محيط العاصمة صنعاء ومحاولة الحوثيين الدخول اليها، اكد بن عزيز ان الحوثيين موجودون داخل العاصمة بالأساس فهناك مناطق وأحياء داخل العاصمة مغلقة لهم كمنطقة الجراف، شمال العاصمة، ومدينة صنعاء القديمة. وكشف بن عزيز عن تأكيدات من قيادة الحوثيين بان الحرب السابعة لهم مع الدولة والشعب اليمني ستكون في العاصمة صنعاء وليس كما دارت الحروب الستة السابقة في محافظة صعدة عمران والجوف. وأضاف: «سيستمرون في محاولتهم ولن يهدأ لهم بال الا بالسيطرة على العاصمة صنعاء لانهم يرون ان شرعيتهم لن تكون الا بالسيطرة على صنعاء». وقال إن الحوثيين رفضوا التوقيع على ضمانات مخرجات الحوار بهدف التنصل من أي تعهدات والتزامات محلية واقليمية ودولية.