تعرض منزل القاضي رشيد غالب راجح في أمانة العاصمة صنعاء بعد منتصف الليلة قبل الماضية إلى اعتداء برصاص مسلحين مجهولين أدى إلى أضرار وتلف مادي في غرف المنزل وخلق حالة من الذعر والهلع والرعب بين أولاده وبناته الاطفال بالإضافة إلى إقلاق السكينة العامة وإرهاب المواطنين السكينين في تلك الحارة. وقدم القاضي رشيد بلاغ إلى الجهات الأمنية المختصة ، حيث أكد في بلاغه أن الجريمة تمت باحترافية من حيث دقة تصويب الطلقات النارية من عيار "آلي جفري" التي استهدفت مواضع محددة داخل الغرف بالإضافة إلى أن شخصا من الجناة قفز إلى داخل حوش المنزل وأطلق النار إلى داخل الغرفة بشكل مركز وقريب من مواضع الطلقات السابقة للتأكد من إصابة المستهدف بالجريمة إلا أنه وبعد تأكد الجناة من عدم وجود القاضي رشيد غالب راجح في منزله دفعهم ذلك لإطلاق النار بشكل عشوائي ومكثف على البوابة الرئيسية و جدران البيت ونوافذه قبل ان يلوذوا بالفرار» وأوضح أن التحريات الامنية وجدت في مسرح الجريمة عيارات فارغة خلفاها الجناة ورائهم . وحول تعاطي الجهات الامنية المختصة وعاقل الحارة مع هذه الجريمة وضبط الجناة أكد القاضي رشيد أنهم جاءوا لحصر الاضرار وأخذ ما وجد من أدلة (عيارات فارغة ) قد تحمل بصمات وخيوط توصل الى هوية الجناة وتحريزها من قبلهم. الجدير ذكره أن منزل القاضي رشيد غالب راجح الكائن في حارة عمر بن عبدالعزيز بمنطقة دارس يحاط من كل الجهات بمنازل قيادات سياسية ورموز دينية و قيادات في الدولة لها حراسات خاصة بها منهم" النائب العام ومحافظ البنك المركزي و منزل د/ الديليمي والشيخ الزنداني والنائب / زيد الشامي. ويطالب أهالي الحارة من وزير الداخلية والنائب بالقبض على الجناة و توفير الامن والاستقرار وتحقيق العدالة ومعاقبة المجرمين مارسوا الارهاب ضد المواطنين بشكل عام و التي تستهدف نخب المجتمع اليمني وكوادره العلمية و تستنزف القدوات المجتمعية التي تجسد الاخلاق اليمنية الاصيلة وقيم الاسلام الحنيف.