طالب عدد من وجهاء محافظة الضالع المجتمع الدولي بالنظر في أعمال جماعة الحوثي الخارجة عن القانون والمعرقلة لمخرجات الحوار الوطني. وأكدوا في تصريحات ل «الخبر» أنَّ الآباء والأجداد أرووا أرض الوطن بدمائهم من أجل الحرية والكرامة وإقامة الحكم الجمهورية عندما أزالوا بذلك العهد الأمامي البائد ، لافتين إلى أنَّ الأماميين لن يعودوا مادام هناك دماء تسري في أرواحهم. وقال الأكاديمي والدكتور في جامعة عدن محمد مسعد العودي إنَّ ما تقوم به جماعة الحوثي من تمدد وأعمال عنف هي أخطاء قاتله في حقهم ، مشيراً إلى أنهم وضعوا أنفسهم بذلك في مواجهة مع الشعب والموقف الدولي. واتهم أطرافا نافذة في الدولة بالوقوف مع جماعة الحوثي ومدّها بالسلاح والمال ، وتسهيل جميع السبل للتمدد والسيطرة ، ونشر فكر هذه الجماعة بقوة السلاح بعد أن فقدت تلك الأطراف مصلحتها في الدولة. من جانبه قال مصطفى السلامي – إحدى الشخصيات الاجتماعية في المحافظة – إنَّ «هدم الحوثي للمساجد ودور القران وتشريده للأسر يؤكد للشعب اليمني ويعيد إلى الذهنية العامة ما كان يمارسه أولئك المتسلطون الأئمة في الماضي والذي يسعون اليوم لإعادة تلك الحقبة الزمنية من الحكم الكهنوتي الظالم والمستبد». الناشط السياسي عبده المشرقي طالب الرئيس هادي بضرورة بسرعة سحب الأسلحة الثقيلة من جماعة الحوثي كونه أحد نصوص الحوار المتفق عليها وللضرورة العامة ، مؤكداً أنَّ سكوت هادي سيجعله كالخليفة البغدادي الذي ضل ساكتا عن هجوم التتار حت أتوه إلى منزله. كان ذلك في تصريحات خاصة ل «الخبر» ضمن لقاء توعوي للوجاهات الاجتماعية بمحافظة الضالع عقد بمدينة قعطبة بحضور عضو مؤتمر الحوار الوطني من فريق الجيش والأمن الدكتور محمد مسعد العودي , وحضره 40 شخصية من الوجاهات المجتمعية بالضالع.