عبرت "الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بمديريات ردفان الأربع" عن أسفها البالغ لما وصلت إليه بعض العناصر الانفصالية التي وصفتها ب"المأزومة"، وقالت "إن ارتماءها في أحضان القوى الاستعمارية وتأييدها للتمرد الحوثي دليل إفلاسها". وأشار بيان صادر عن الهيئة –تلقى "المصدر أونلاين" نسخة منه- إلى أن الحراك يمضي وفقاً لمخطط يريد النيل من وحدة الوطن وتمزيقه والعبث بأمنه واستقراره،
وأردف البيان القول "بعد مرور 20 عاماً من الوحدة تطل علينا عناصر تنادي بعودة الحكم الأمامي الكهنوتي في المحافظات الشمالية، وعودة الحكم الشمولي في المحافظات الجنوبية، متناسيةً قوافل الشهداء التي أروت بدمائها أرض الوطن من أجل الثورة والوحدة".
وحمل البيان قوى الحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة المسؤولية عن مداهمة مسلحين لحرم كلية التربية بردفان الاثنين الماضي، وقال إن تلك الجماعات أقدمت بتخويف أبناء المديرية.
من جانب آخر، تظاهر المئات من أنصار الحراك الجنوبي اليوم الأربعاء بمديرية المسيمير التابعة لمحافظة لحج (جنوب اليمن)، لمطالبة مؤتمر لندن بتبني القضية الجنوبية.
وعبر بيان صادر عن المسيرة عن تضامن المشاركين مع أبناء منطقة الحوطة، بعد تعرضهم "لقمع" من قبل جنود الأمن، واعتقالات طالت العشرات.
وطالبوا بالإفراج عن الدكتور عبد الحميد شكري والذي اعتقل في 13 من يناير الجاري أثناء عودته من المسيمير، وكذا الإفراج عن الصحفي إياد غانم.