عبرت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بمديريات ردفان عن أسفها البالغ والشديد لما وصلت إليه بعض العناصر الانفصالية المأزومة فيما يسمى بالحراك القاعدي من خلال ارتمائها في أحضان القوى الاستعمارية الاستجداء بعناصر تنظيم القاعدة وقالت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بمديريات ردفان في بيان صدر عنها يوم أمس أن عناصر الحراك القاعدي تهدف بأعمالها التخريبية الى النيل من وحدة الوطن وتمزيقه والعبث بأمنه واستقراره بعد مرور عشرين عاماً على قيام الوحدة اليمنية المباركة وتسعة وأربعون عاماً من الثورة وجددت الهيئة وقوفها الكامل والمطلق خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتهيب بكافة شرائح المجتمع والفعاليات السياسية والشخصيات الوطنية إلى المشاركة الفاعلة في إنجاح الحوار الوطني الذي يعتبر ثمرة من ثمار الديمقراطية بما يعزز من تماسك بين أبناء الوطن كافة واشادت الهيئة بالأدوار البطولية التي تقوم بها القوات المسلحة والأمن في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره والتصدي للعناصر الانفصالية والإرهابية وملاحقتها إلى أوكارها. 26سبتمبرنت تنشر نص البيان الصادر عن الهيئة: تعبر الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بمديريات ردفان عن أسفها البالغ والشديد لما وصلت إليه بعض العناصر الانفصالية المأزومة فيما يسمى الحراك الجنوبي وهذا دليل على أفلاسها من خلال أرتمائها في احضان القوى الاستعمارية الاستجداد بعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي " وكذا تأييدها التمرد الحوثي في صعدة . وفقاً لمخطط وأهداف تريد النيل من وحدة الوطن وتمزيقه والعبث بأمنه واستقرارة بعد مرور عشرين عاماً من الوحدة المباركة وتسعة وأربعون عاماً من الثورة تطل علينا بين الحين عناصر تنادي بعودة الحكم الأمامي الكهنوتي فيما يسمى بالمحافظات الشمالية وعودة الحكم الشمولي في المحافظات الجنوبية متناسياً تلك العناصر وقوافل الشهداء التي أروت بدمائها بربة الوطن من أجل الثورة والوحدة وأن الدعوات التي تنادي بها هذه الجماعات والعناصر ماهي إلا أحلام في عقولهم المريضة "والمتحجرة" والتي برزت من خلال دعواتها إلى فرض الاضراب والعصيان المدني تحت التهديد وقوة السلاح " وفي أرجاء بعض المدن والمرافق الحكومية والمنشئات العلمية وما شهدته مديرية ردفان يوم أمس الاثنين من مداهمة لحرم كلية التربية ردفان من قبل عناصر مسلحة تابعة للحراك لغرض الاضراب وأخراج جميع الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية من مبنى الكلية أن الهيئة وهي تتابع هذه الأحداث والأعمال الخارجة عن القانون تحت هذه المصطلحات تحمل عناصر ما يسمى الحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة المسئولية الكاملة تجاه تلك الأعمال التي أقدمت عليها تلك الجماعات من أحداث حالة الخوف والهلع بين أبناء المديرية وكذا الخسائر المادية التي لحقت معظم المحلات التجارية وزعزعة الأمن والاستقرار والسكينة دون مراعاة المكانة العلمية لمختلف المنشئات التعليمية والتي تم الاعتداء عليها واغلاقها تحت تهديد القوة من قبل عناصر خارجة عن القانون . تجدد الهيئة وقوفها الكامل والمطلق خلف القيادة السياسية ممثلة بأبن اليمن البار المشير على عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتهيب الهيئة بكافة شرائح المجتمع والفعاليات السياسية والشخصيات الوطنية إلى المشاركة الفاعلة في انجاح الحوار الوطني الذي يعتبر ثمرة من ثمار الديمقراطية بما يعزز من تماسك بين أبناء الوطن كافة وتثمن الهيئة الادوار البطولية لأبطال القوات المسلحة والأمن في التصدي للعناصر الانفصالية وضرب العناصر الإرهابية والمتمردة وملاحقتها إلى أوكارها وهذا دليل على قوة المؤسسة العسكرية والأمنية وأيصال رسالة إلى جهات عدة بأن اليمن ليست أفغانستان أو الصومال أو العراق . تدعوا الهيئة أحزاب المشترك وأحزاب المعارضة إلى العودة إلى جادة الصواب وتغليب مصلحة الوطن فوق كل الانتماءات الحزبية وتثمن الهيئة دور الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية لمواقفهم الداعمة لليمن ووحدته . تدعوا الهيئة الأممالمتحدة والولايات المتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي يتقديم الدعم المادي ومساعدة اليمن اقتصاديا وتقديم الدعم المادي لضرب تنظيم القاعدة الإرهابي ونطالب بتسليم العناصر الانفصالية التي تتواجد في بعض الدول العربية الصديقة بموجب المواثيق والمعاهدات الدولية بين بلادنا وتلك الدول . تعلن الهيئة وقفها الكامل من أي تدخل في شئون اليمن الداخلية أو المساس بوحدته . عاش اليمن حراً موحداً المجد والخلود للشهداء الأبرار صادر عن الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بمديريات ردفان .
