عبّرت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بمديريات ردفان عن أسفها البالغ والشديد لما وصلت إليه بعض العناصر الانفصالية المأزومة فيما يسمى ب«الحراك القاعدي» من خلال ارتمائها في أحضان القوى الاستعمارية والاستجداء بعناصر تنظيم القاعدة. وقالت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بمديريات ردفان في بيان صدر عنها يوم أمس ونقله موقع «سبتمبرنت» :إن عناصر الحراك القاعدي تهدف بأعمالها التخريبية إلى النيل من وحدة الوطن وتمزيقه والعبث بأمنه واستقراره بعد مرور عشرين عاماً على قيام الوحدة اليمنية المباركة وتسعة وأربعين عاماً من الثورة. وجددت الهيئة وقوفها الكامل والمطلق خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - وتهيب بكافة شرائح المجتمع والفعاليات السياسية والشخصيات الوطنية إلى المشاركة الفاعلة في إنجاح الحوار الوطني الذي يعتبر ثمرة من ثمار الديمقراطية بما يعزز التماسك بين أبناء الوطن كافة. وأشادت الهيئة بالأدوار البطولية التي تقوم بها القوات المسلحة والأمن في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره والتصدي للعناصر الانفصالية والإرهابية وملاحقتها إلى أوكارها.