نفى مندوب الفضائية اليمنية إلى محافظة عمران ياسر هادي ما نقله موقع «الخبر» عن رفض رئيس قطاع التلفزيون في قناة اليمن حسين عمر باسليم بث تقرير عن زيارة الفريق الاعلامي والحقوقي الزائر لمحافظة عمران لرصد الانتهاكات خلال المواجهات الاخيرة بين الحوثيين والقبائل، ووصف مندوب الفضائية هذه الاخبار بأنه يكسوها الكثير من التضليل والتزييف. موضحا ما قال أنها الحقيقة وهي ان رئيس القطاع باسليم كان مهتم شخصياً ومتابعاً بل كان حريصاً على نقل وجهات النظر المختلفة من الحوثيين والقبائل وكل الاطراف. ثم اتبع مندوب الفضائية ياسر هادي توضيحه بالاشادة برئيس القطاع وقال : " وحقيقة لابد ان تقال ان رئيس القطاع كان يترك مكتبه ويشرف شخصيا ويتابع تلك التقارير كحرص منه على اظهارها بشكل مهني يظهر الحقيقة. من جانبه كذب رئيس قطاع التلفزيون حسين باسليم ما نشره موقع "الخبر" ووصف ما نشر بانها اكاذيب بطعم الدم ورائحة العفن. وكتب باسليم في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ما نصه : " من غرائب الاعلام في وطننا ان وكالة انباء تسمى نفسها " خبر " تنقل ماتعتبره خبراً وهو في الاساس عبارة عن " بوست " كاذب لا اساس له من الصحة كتبه شخص يدعى صادق الروحاني على صفحته في الفيس بوك " مع ان من نشر "الخبر" هو موقع «الخبر» المستقل ، إلا أن الاعلامي الكبير حسين باسليم ومندوب الفضائية اليمنية إلى عمران لم يوضحا للجمهور وهما يسوقان التهم ضد وسيلة اعلامية مستقلة سبب إمتاعهما عن نشر مجريات الللقاء الصحفي الذي اجراه " مندوب الفضائية اليمنية "ياسر هادي" مع اللواء حميد القشيبي، مع انه كان بإمكانهما نشره على طريقتهما في في اعمال مقص الرقيب فيه ، وقصقصة بعض منه ، أو بثه في وضع صامت كما هو ديدن الفضائية وترك المذيع يتحدث عن مجريات اللقاء بالنيابة عن القشيبي . كما لم يكشف باسليم عما إذا كان تلقى توجيهات فوقية بعدم بث المؤتمر الصحفي للواء حميد القشيبي لاسباب هو يعرفها، ام لا، بدورنا في موقع " الخبر" نؤكد بأننا لاندافع هنا عن القشيبي بل ندافع عن الحقيقة التي حاول باسليم مع أنه اعلامي عريق أن يلي عنقها ويغتالها، بهجوم غير مبرر، هو ومندوب الفضائية الذي راح يتحدث عن تقرير بث قبل يومين ، فيما اقتصر الخبر الذي نشرناه على أسباب عدم بث المؤتمر الصحفي للواء القشيبي مع الوفد الحقوقي والاعلامي الزائر لمحافظة عمران مع ان مندوب الفضائية اليمنية كان حاضرا ووجه للقشيبي عدد من الاسئلة والصورة المرفقة تثبت ذلك.