حذر رئيس جامعة صنعاء الدكتور أحمد باسردة أهالي منطقة مذبح من مغبة إقدامهم على استهداف أي من أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء. وطالب رئيس جامعة صنعاء خلال لقاء له مع عدد من أبناء مذبح باتباع الأطر القانونية للمطالبة بتعويضات الأرض التي وزعتها نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء أمس كمساكن لأعضائها. وكان عدد من أعيان منطقة مذبح بالعاصمة صنعاء بإهدار دم كل من يحاول البناء على الأراضي بعد أن قامت نقابة هيئة تدريس جامعة صنعاء بتوزيعها أمس. لكن رئيس الجامعة قال: إن الجامعة لاتتحمل أية مسئولية أو تبعات لأن النقابة هي التي تقوم بإجراءات أحادية في هذا الاتجاه. وقال: عن رئاسة الجامعة ملتزمة بقانون أراضي وعقارات الدولة الذي يمنع تحويل ملكية عامة إلى ملكية خاصة وحريصة على إجراء توسعات في الكليات تلبي الطلب المتزايد على خدمة التعليم من قبل المجتمع. وأشار إلى الجامعة: "سعت إلى توفير أراضي لهيئة التدريس، مشيرا إلى أن الجامعة ستوقع مذكرة حجز مع هيئة الأراضي ستحصل الجامعة بموجبها على 60 ألف لبنة شمال صنعاء كأرض سكنية لهيئة التدريس. من جهتهم طالب أبناء مذبح خلال اللقاء بدفع التعويضات اللازمة لملاك هذه الأرض والمقدرة ب26 مليار ريال، مشيرين إلى أنهم قبلوا في وقت سابق بتعويضات زهيدة نزولا عند المصلحة العامة. وقالوا: إنهم "لن يقبلوا بتحويل الأرض إلى ملكية خاصة ومن سيقترب من الأرض فدمه دم حنش حسب العرف القبلي". واتهم وجهاء مذبح نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء بخرق الاتفاقات الموقعة مع أصحاب الأرض من أهالي مذبح. وقامت نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء أمس بتوزيع كروت ملكية الأراضي كمساكن لأعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء بعد 20 عاما من المطالبة بتسليمها.