أبدى ملاك ارض مذبح التابعة لجامعة صنعاء استياءهم الشديد من تصرفات نقابة هيئة التدريس التي قامت أمس بتوزيع كروت ارض مذبح على بعض هيئة التدريس كمساكن خاصة بعد تخصيصها كملكية عامة لإقامة منشاءت تعليمية منذ مطلع التسعينيات. وحذروا خلال لقائهم برئيس الجامعة الدكتور احمد باسردة من المساس بالأرض التي عادت ملكيتها إليهم حسب قولهم بعد أن خرقت النقابة الاتفاقات الموقعة مع أصحاب الأرض من أهالي مذبح الذين قبلوا في وقت سابق التنازل عنها شريطة تحويلها إلى ملكية عامة تقام عليها منشاءات تعليمية ومدينة رياضية وليس مساكن خاصة. وقال الشيخ علي صالح احد مشايخ مذبح :لن نقبل بتحويل الأرض إلى ملكية خاصة ومن سيقترب من الأرض فدمه دم حنش حسب العرف القبلي لأننا لم نتسلم تعويضات الأرض التي تزيد عن 26مليار ريال وقبلنا في وقت سابق بتعويضات زهيدة نزولا عند المصلحة العامة. من جانبه أكد رئيس الجامعة الدكتور احمد باسردة حرص رئاسة الجامعة على توفير سكن مناسب لهيئة التدريس والموظفين يؤمن لهم الاستقرار المعيشي ولأبنائهم..وقال لقد سعت رئاسة الجامعة في هذا الاتجاه وقريبا ستوقع مذكرة حجز مع هيئة الأراضي ستحصل الجامعة بموجبها على 60 ألف لبنة شمال صنعاء كأرض سكنية لهيئة التدريس. وحذر في الوقت ذاته أهالي مذبح من المساس بأي عضو هيئة تدريس ودعاهم إلى إتباع الأطر القانونية للمطالبة بتعويضات الأرض . لافتا إلى إن الجامعة لا تتحمل أي مسئولية او تبعات لأن النقابة هي التي تقوم بإجراءات أحادية في هذا الاتجاه فيما رئاسة الجامعة ملتزمة بقانون أراضي وعقارات الدولة الذي يمنع تحويل ملكية عامة إلى ملكية خاصة وحريصة على إجراء توسعات في الكليات تلبي الطلب المتزايد على خدمة التعليم من قبل المجتمع.