لازالت فتاة اختطفت من العاصمة صنعاء اواخر رمضان المنصرم رهن الاختطاف رغم ابلاغ والدها الاجهزة الامنية بذلك.. وكان مجهولون أقدموا على اختطاف الفتاة من امام منزلها في حي الجراف بالعاصمة صنعاء وفروا الى جهة غير معلومة في العشر الأواخر من رمضان وفقا لمصادر مقربة . وقال والد الفتاة المختطفة ان ابنته التي تبلغ من العمر 15 عاما خرجت الى الحوش لإعادة شقيقها الصغير من بوابة الحوش المؤدية الى الشارع , غير ان مجهولين قاموا باختطاف أبنته بعد ان قاموا بإغلاق فمها او تخديرها واخذها على السيارة والفرار الى جهة غير معلومة . واشار الى ان والدة الفتاه سمعت صوت عراك في الحوش فأسرعت الى النافذة فعرفت ان ابنتها المستهدفة، حاولت الصراخ دون جدوى فهرعت من الدور الثاني لتنقذها غير ان الخاطفين كانوا اسرع منها بالفرار , ووجدت في المكان قطع صغيرة لملابسها جراء مقاومة الفتاة للخاطفين . وذكر والد الفتاة انه سارع الى ابلاغ قسم الشرطة المجاور لمنزله , غير انه لم يجد اي تفاعل او جدية من القسم والاجهزة الامنية في التعامل مع قضية خطيرة كهذه. وحمل والد الفتاة وزير الداخلية ونائبه والاجهزة الامنية وامانة العاصمة المسئولية لما حدث لابنته في الايام الاخيرة من رمضان , واكد ان هذه القضية تعد خطيرة, خصوصا وان العصابات بدأت تتجرا في اختطاف الناس من داخل منازلهم .