أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، لليوم ال"27″ على التوالي إلى 1650 قتيلا فلسطينيًا، وإصابة 8900 آخرين، حتى الساعة 4 بالتوقيت المحلي من يوم السبت (7: 00 ت.غ). وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح لوكالة الأناضول، إنّ 50 فلسطينيا قتلوا منذ فجر اليوم السبت، جراء القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، فيما أصيب 100 آخرون. وفي أحدث الهجمات اليوم، قتل 14 فلسطينيا في قصف جوي إسرائيلي استهدف مدينة رفح، جنوبي القطاع. وفي وقت سابق من فجر اليوم، قصف الجيش الإسرائيلي منزلين سكنيين غربي مدينة رفح؛ ما أسفر عن مقتل 9 فلسطينيين من عائلة "زعرب" و4 آخرين من عائلة "غيث" وإصابة 60 آخرين بجراح (متوسطة وخطيرة). وانهار وقف إطلاق نار إنساني لمدة 72 ساعة، أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بعد عدة ساعات من بدء سريانه، يوم الجمعة، في الساعة ال 08: 00 بالتوقيت المحلي لفلسطين وإسرائيل (05: 00 ت.غ)، بعد أن شنت إسرائيل عدة غارات على رفح، أوقعت عشرات القتلى، مبررة ذلك بما قالت إنه "هجوم تعرضت له وحدة عسكرية في المنطقة"، قبل أن تعلن "فقد جندي وقتل اثنين من زملائه". وهو ما اعتبرته حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محاولة من إسرائيل "للتضليل وتبرير تراجعها عن التهدئة الإنسانية، والمجازر الوحشية التي ارتكبتها في مدينة رفح"، دون أن تؤكد أو تنفي أسر الجندي. فيما قالت كتائب عز الدين القسام في بيان لاحق، فجر اليوم، إنه "لا علم لها حتى اللحظة بموضوع الجندي الإسرائيلي المفقود ولا بمكان وجوده أو ظروف اختفائه"؛ موضحة أن مجموعة تابعة لها تصدت ليل الخميس الجمعة قبل بدء سريان وقف إطلاق النار لتوغل إسرائيلي شرقي مدينة رفح، وأنها فقدت الاتصال مع هذه المجموعة، مرجحة أنّ جميع أفرادها قتلوا في القصف بما فيهم الجندي الإسرائيلي الذي يتحدث الجيش عن اختفائه، "على افتراض أنّ هذه المجموعة قد أسرته أثناء الاشتباكات".