تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني، دخل صيادو قطاع غزة لمسافة 6 أميال بحرية أمام شواطئ غزة. وقال نزار عياش – نقيب الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة -: "سمحت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، للصيادين في قطاع غزة، بالدخول إلى مسافة 6 أميال بحرية بدلًا من ثلاثة، وذلك تنفيذًا لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين الفلسطيني والصهيوني". ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية، وجيش الاحتلال الصهيوني، توسع مدى الصيد المسموح به للصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة ل6 أميال بحرية بدلًا من 3، تصل إلى 9 أميال الأسبوع المقبل. ورحب عياش بتوسيع مساحة الصيد حتى مسافة تقدَّر ب(6) أميال بحرية، مؤكدًا أن المساحة المسموح لصيادي قطاع غزة، العمل بها، قبل بدء العدوان الصهيوني في السابع من يوليو/ تموز المنصرم، كانت حتّى مسافة (3) أميال بحرية فقط. وبيَّن نقيب الصيادين الفلسطينيين أن المقاومة الفلسطينية، حسب اتفاقية وقف إطلاق النار التي وقّعت عام (2012)، استطاعت توسيع مساحة الصيد حتّى (6) أميال بحرية، إلا أن البحرية الصهيونية وبعد مرور أقل من ثلاثة أشهر أعلنت عن تقليص المساحة حتّى مسافة (3) أميال بحرية. ويقول عياش: إن نحو أربعة آلاف صياد، يعيلون أكثر من 50 ألف نسمة يعملون في مهنة الصيد، تعرضوا لخسائر فادحة طيلة الحرب "الإسرائيلية" تجاوزت ال"6″ مليون دولار. وأكد عياش أن الصيادين تمكنوا من اصطياد ما يقارب 20 طنًّا من الأسماك بأنواعها المختلفة في أول رحلة صيد، بعدما سمح لهم بالاصطياد في مسافة 6 ميل. وكانت البحرية الصهيونية، قبل بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من يوليو/ تموز المنصرم، بيوم واحد فقط، منعت الصيادين من النزول إلى البحر بشكل كامل