حذر حزب التحرير ولاية اليمن من الارتماء في حضن الغرب ومجلس الأمن الدولي . وقال في بيان له ان مجلس الامن أداة استعمارية لتخويف الشعوب وتمزيق البلاد وإثارة الفتن ولم ينتصر يوماً ما لقضية من قضايا المسلمين. وحمل الدولة وكل القوى السياسية المتحاورة، بل المتقاتلة، في اليمن عواقب التدخلات الدولية وقال ان هذه القوى هزت الخرقة الحمراء لهذه التدخلات بصراعها واقتتالها على النفوذ والثروة لتحقيق مصالحها الضيقة التي تمليها عليها دول المنطقة المربوطة بالغرب كالسعودية وإيران. وقال إن الغباء السياسي آفة تلك القوى السياسية في اليمن حيث إنها تحسب أنها بأعمالها تحسن صنعا، وانها تقوم بسياسة الانتحار حين تقوم بأعمال لا تدرك خطر أبعادها فإذا بها تحقق للمستعمر الذي تشتمه ما أراد.