يا شُعوب المسلمين.. ! ليتَ عقلي يرتوي فَهما كثيراً عن شعوبِ المسلمين ليت شِعري هل أفقتم ..؟ هل عرفتم ..؟ أعلمتم ..؟ بأمورِ الجائعِين ما بِكم تنشغِلون ..؟ بأمورِ الجاهلِين ونسيِتم أنَ أمرا غيرها الأهمُ المستبِين ليتَ شعري أن لنا صولةٌ أو جولةٌ أننا في عِزةٍ في قمةِ الأمجادِ نرتشفُ العزيمةَ طامحين الى اليقين ليتَ شعري هذه الأشلاءُ ترمى تحتَ أنقاضِ المباني…!! ونساءُ القدسِ يندُبن العروبة و العروبةُ أصبحت لا سمعُها يسمعْ ولا أذنٌ لها …!! هي في الحقيقةِ صخرةٌ صماءُ… لو أبصرتها …!! قد عمَها في عهدنا ..! صمتٌ لعين زعماؤُها ورجالُها وكبارُها عقلاؤُها كالميتين فيا ليت شعري..! من يداوي جرح غزة…؟! إنها نادت فأين المسلمين…؟ ماذا…؟؟!! مسلمون ..؟! إنهم منشغلون بقتلِ المسلمين شعبُ غزة... ! إنكم منَا أنا منكم فمنكم أمي . أبي . وجدي يستقُون الصبر منكم ففيكم حارسُ الحراسِ قسامٌ أمين كم أنا محظوظ أني لم أزل في حضنك الدافئَ أمي و ظننتِ أني قد نسِيت غزتي…!؟ كيف أنساكِ …!؟ وأنسى أنني أُرضعتُ من ثدييك عزًا ثم قلتِ لي بأن أبقى شديدًا عندما ألقى عدوي وقلت لي أيضًا أن أشمخ فخرًا لأني أنتمي للعُرب ولمْ أدرِي …! بأن العُرب صاروا يلحفون الأرضَ ذلًا وهوانًا صاغرين إنهم يُسقَون كأسَ المذلةِ مذعنين والعدو يرويهم النصرَ المبين …! فهذا حالنا…! إلى الأعداءِ محتكمين متى ننهي مذلتنا…. ؟ بماذا نحن مختصمين…؟ لساني ظَل منعقدًا …! ويحوي جُل شكوى التربِ والأشجارِ والأحجارِ أين العرب…؟ قالوا سامعين قلنا رافضين ورافضين أن تكونوا داعمين ولتظلوا نائمين ولتقولي ليَ غزة هل لنا أن نفرحَ يومًا..؟ فاتحينَ . محلقينَ . مقصرينَ ولتذودِ مسيلم الكذابَ عنكي واسلمي من كل كذابٍ أثيم ولتعيشي غزةٌ في عزةٍ رغم الجرحُ عاشوا شعبك الأطهار شامخين وشامخين.. فافخري …!!! يا أم فخري فبفخري نصرُكِ الموعودُ حقًا قادم ٌ رغمِ أنفِ المرجفين أنت ياغزةَ من أهديتني في القلبِ لين أنت من اعطى حياتي كل أنواع الحنين أنت من أعطى حروفي كل حرف مستبين أنت من حارت أحاسيسي فيك حبًا صادقًا ثم أودت بي الى أن خنتُ عهدًا بيننا و خنتُ الميتين