استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن بيتينا موشايت. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن اللقاء استعرض مجالات التعاون بين اليمن والاتحاد الأوروبي على كافة المستويات والصعد وكذا المستجدات على الساحة الوطنية خاصة عقب التوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية من قبل الأطراف والقوى السياسية. وفي اللقاء تطرق الرئيس إلى الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي يمثل انجازاً جديداً سعى فيه الجميع لتغليب لغة الحكمة والعقل للإسهام في بناء اليمن الجديد القائم على الحرية والعدل وسيادة القانون، لافتاً إلى أن الاتفاق جنب اليمن مخاطر الانزلاق إلى الحرب والدمار ومثل عبوراً آمناً لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتجاوز كافة العقبات والتحديات. وثمن الرئيس وقوف دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب اليمن في مختلف الظروف والأحوال وفي كافة المجالات ودعمها لأمنه واستقراره ووحدته. من جهتها أشادت موشايت بتوقيع مختلف الأطراف على اتفاق السلم والشراكة الوطنية .. مؤكدة ضرورة التزام الجميع بتنفيذ كافة بنوده. ونوهت بالجهود التي يبذله الرئيس عبد ربه منصور هادي والخطوات التي يتخذها لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية .. معربة عن استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة تقديم الدعم والمساندة لليمن للتغلب على الصعوبات والتحديات المختلفة التي تواجهه. إلى ذلك استقبل الرئيس هادي اليوم سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى اليمن فالتر هاسمان. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها وكذا المستجدات على الساحة الوطنية وسير تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية المبني على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وفي اللقاء أشاد الرئيس بما تقدمه جمهورية ألمانيا لليمن من دعم ومساندة في مختلف المجالات، معرباً عن أمله في مواصلة الدعم من ألمانيا والمجتمع الدولي لمساندة اليمن لمواجهة التحديات المختلفة وتنفيذ كافة استحقاقات المرحلة الانتقالية. من جانبه أكد السفير هاسمان دعم ألمانيا الكامل للرئيس عبد ربه منصور هادي والخطوات التي يتخذها من أجل تجنيب اليمن الصراعات المسلحة والانزلاق إلى أتون الحروب. وقال: «إننا ندرك المهام الجسيمة الملقاة على عاتقكم ونثمن المسئوليات التي تقومون بها لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن». وعبر سفير ألمانيا لدى اليمن عن ارتياح بلاده لتوقيع الأطراف السياسية على اتفاق السلم والشراكة الوطنية بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، مشيراً إلى ضرورة تنفيذه بشكل كامل لإخراج اليمن إلى بر الأمان. وأبدى استعداد ألمانيا لمواصلة الدعم لليمن في كافة المجالات ومساندة عملية التحول السياسي التي تشهدها.