تعرضت دورية أمنية سعودية لإطلاق نار في محافظة القطيف شرقي السعودية، اليوم السبت، من جانب مجهولين، في هجوم هو السابع من نوعه خلال العام الحالي، ما تسبب في اندلاع حريق بأنبوب نفط. ونقلت وكالة "الأنباء السعودية الرسمية" عن المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية (لم تذكر اسمه) القول إنه "أثناء أداء دوريات الأمن لمهامها في مدخل بلدة العوامية، تعرضت لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول". وفيما لم يوضح المصدر ما إذا كان الهجوم تسبب في سقوط ضحايا أم لا، قال إن إطلاق النار تسبب في اشتعال حريق "محدود" في أنبوب فرعي للنفط، قريب من الموقع. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم، في وقت أعلن فيه المسؤول الأمني السعودي فتح تحقيق في ملابسات الهجوم للتوصل إلى مرتكبيه. ويُعد هذا هو الحريق الثاني من نوعه خلال شهرين، بينما الهجوم هو السابع من نوعه الذي يستهدف قوات أمن في المدينة نفسها خلال العام الحالي. وجاء هذا الهجوم بعد يومين من إعلان المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، القبض على أحد المطلوبين أمنياً "والمتورط بتزعم عدد من الجرائم الإرهابية التي استهدفت المواطنين والمقيمين ورجال الأمن بالأسلحة النارية"، في بلدة العوامية. وأوضح أن تم القبض عليه بعد إصابته في اشتباك مع رجال الأمن، فيما أعلنت وسائل إعلام محلية أنه توفي في وقت لاحق متأثراً بإصابته. وعلى مدار الأشهر الماضية، تعرضت دوريات أمنية عدة لحوادث إطلاق نار من مجهولين في بلدة العوامية، أسفر أحدها عن مقتل اثنين من رجال الأمن.