أكد رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي أهمية التنفيذ الدقيق والسريع لما تضمنه اتفاق السلم والشراكة الوطنية من بنود واضحة وبما يجنب البلد الانزلاق إلى عواقب ومآلات وخيمة تطال الجميع ولن ينجو منها أحد وأي شخص يعتقد غير ذلك واهم فالبلد أكبر من أي منصب أو حقيبة وزارية هنا او هناك. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً لهيئة مستشاريه بحضور رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الأخ خالد محفوظ بحاح ومدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور أحمد عوض بن مبارك. وجرى في الاجتماع استعراض الأوضاع والمستجدات على الساحة الوطنية من مختلف الجوانب إضافة إلى الإجراءات المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة وتوزيع الحقائب الوزارية وفقاً لما تم الاتفاق عليه من قبل الجميع وفقا لوكالة الانباء اليمنية سبأ. ووفقا للوكالة فقد تم الاتفاق من حيث المبدأ على الإسراع في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية بناءا على معايير النزاهة والكفاءة لتسهم في إخراج البلد من الأوضاع الراهنة وصولاً إلى استكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية وما تتطلبه من إجراءات لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني بناءا على اتفاق السلم والشراكة الوطنية. ودعا الرئيس الجميع إلى تحمل المسئولية كل من موقعه في هذه الظروف الصعبة والدقيقة التي يمر بها الوطن .. مؤكداً أهمية العمل بروح الفريق الواحد ووضع مصلحة الوطن العليا في المقدمة بعيداً عن المماحكات والولاءات الضيقة . وفي الاجتماع عبر المجتمعون عن تفهمهم لمعطيات الواقع ومتطلباته استشعاراً منهم بالمسئولية الوطنية الملقاة على عواتقهم من خلال حرصهم على العمل كفريق واحد لاستكمال كافة الخطوات المتعلقة بتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية الموقع عليه من قبل الجميع والمنبثق من مخرجات الحوار الوطني الشامل بتشكيل حكومة الشراكة الوطنية المتفق عليها.