أكد الدكتور محمد المختار الشنقيطي- أستاذ الأخلاق السياسية بمركز التشريع الإسلامي والأخلاق أنه مازال لدى الإصلاحيين في اليمن أوراق قوية منها: التحالف مع قوى قبلية، واجتذاب ألوية من الجيش، والسيطرة على محافظات خارج صنعاء… واعتبر تفادي الإصلاحيين في اليمن مواجهة جماعة الحوثي المسلحة في العاصمة صنعاء قرار صائبا من الناحية التكيتيكية، لكنه قد يكون مهلكا إذا تحول خيارا استراتيجيا حد قوله. وقال في تغريدات له على موقع تويتر: إذا لم تحمل القوى الإسلامية ذات المشروع السياسي السلاح أمام الحوثيين، فستحمله الجماعات السلفية الفوضوية، فتغرق اليمن في الدماء دون ثمرات. وحذر انه في حال أصبحت القاعدة ومن والاها ممثلين حصريين لأهل السنة في اليمن فسيشرّع ذلك الهيمنة الحوثية، ويجعل أهل السنة خارجين على شرعية الدولة.. ونوه الى أن هزيمة الحوثيين، أو تحجيمهم، أو تقاسم السلطة معهم فلن يتحقق أي من ذلك دون قوة عسكرية تحقق التوازن وقال ان الحوثيون ليسوا سحابة صيف فعناد الإيرانيين يجعل تنازلهم عن مكاسبهم في اليمن صعبا، خصوصا مع وجود حلفائهم عند الخاصرة الرخوة للسعودية.