اعتبر ريدان عبدالملك المتوكل نجل الشهيد اغتيال والده بأنه اغتيال لصوت الحكمة والعدل. وقال إن أخر عمل لوالده كان محاولة للتقريب بين الأحزاب والمكونات وكان حلمه الوحيد دولة مدنية ديمقراطية حديثة. وأوضح أن اغتيال والده يأتي ضمن مخطط قديم جديد لاغتيال حلم بناء دولة يمنية، مشيراً إلى أن التحقيقات حول مقتل والده جارية. وأردف: «ولكن من خلال المؤشرات السابقة كاغتيال الدكتور أحمد شرف الدين والدكتور عبدالكريم جدبان وتصب في نفس المنبع». من جانبها قالت ابنة محمد عبد الملك المتوكل، أمين عام حزب اتحاد القوى الشعبية، إن والدها قُتل برصاص أطلقه عليه مجهول كان يستقل دراجة نارية في شارع بوسط صنعاء، وأوضحت أن والدها أصيب "إصابة قاتلة في رقبته". رضية المتوكل لم توجه أصابع الاتهام إلى أي طرف حتى الآن بالمسؤولية عن الاغتيال الذي جاء غداة الإعلان عن اتفاق بين القوى السياسية وبينها حزب اتحاد القوى الشعبية حول تشكيل حكومة كفاءات في اليمن.