قتل 16 حوثيا في اشتباكات وقعت، اليوم الاثنين، بين الحوثيين وأهالي قرية خبزة في مديرية رداع بمحافظة البيضاء. وأسفرت الاشتباكات التي تشهدها محافظة البيضاء، منذ الأحد، عن مقتل 40 شخصاً، بينهم 36 من الحوثيين، و4 من القبائل. وقالت مصادر محلية إن 36 حوثيا قتلوا و4 من القبائل في اشتباكات بمنطقة خبزة بمحافظة البيضاء. وصباح اليوم الاثنين اندلعت اشتباكات عنيفة بين الحوثيين ومسلحي القبائل، في محيط قرية، خبزة، بمحافظة البيضاء، وسط اليمن. وقال مصدر قبلي إن مسلحي جماعة الحوثي شنّوا هجوماً عنيفاً على قرية خبزة، التابعة لمديرية رداع بالمحافظة، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع مسلحي القبائل بالقرية. وأكد الصحفي فهد الطويل لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»: أن «16 حوثيا وأربعة من القبائل قتلوا كما أصيب آخرون من الطرفين خلال اشتباكات عنيفة بين مسلحي جماعة انصار الله الحوثية والقبائل استخدمت فيها الاسلحة الثقيلة والمتوسطة». وأوضح الطويل أن الاشتباكات تدور في منطقة «خبز» شمال رداع، ومنطقة «دار النجد»، بعد أن حاول الحوثيون التقدم باتجاه تلك المناطق. وتعد المنطقتان معقلاً لأنصار الشريعة "تنظيم القاعدة"، ويتواجد فيها منازل تابعة لقيادات بارزة في التنظيم من ضمنها منزل الشيخ نبيل الذهب الذي قٌتل في غارة جوية مطلع الشهر الجاري. وقال أحد الأشخاص التابعين لقبيلة الذهب: «إن عناصر القاعدة لن تسمح للحوثيين بالسيطرة على تلك المناطق»، موضحا أن عناصر القاعدة تستخدم الهجوم المباغت ما يزيد من خسارة الحوثيين. يأتي ذلك عقب قتل عشرات من الحوثيين، فجر السبت، خلال هجوم مزدوج لتنظيم القاعدة، قرب مدينة رداع في محافظة البيضاءجنوب شرقي اليمن، حسب مصادر قبلية. وذكرت مصادر قبلية أن عشرات الحوثيين قتلوا فجر السبت، خلال هجوم مزدوج لتنظيم القاعدة، قرب رداع. وقالت المصادر إن «انتحاريا يقود سيارة مفخخة اقتحم مركزاً طبياً حوله الحوثيون إلى ثكنة في المناسح قرب مدينة رداع" على بعد 150 كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي من صنعاء، مشيرة إلى مقتل عشرات الأشخاص في الهجوم». وتعد قرية خبزة المعقل الرئيسي لأنصار الشيخ نبيل الذهب القيادي في تنظيم القاعدة بجزيرة العرب والذي قُتل في غارة أميركية مطلع الشهر الجاري.