ارتفع عدد ضحايا تجدد المواجهات بين قبيلتي " المنصوب و ألعماري بالضالع إلى 3 قتلى في حرب جديدة نشبت يوم ثان أيام العيد وذالك على خلفية حادثة مصلى عيد الفطر والتي راح ضحيتها أكثر من عشرون شخص بين قتيل وجريح. مصادر محلية قالت : إن اشتباكات عنيفة جرت صباح أمس بين قبيلتي ألعماري والمنصوب استخدم فيها الطرفين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة أدت إلى مقتل شخصين وجرح أخرين . و قد ذكرت المصادر " ان قذيفة آ ربي جي " سقطت على أحد المنازل وتسببت قي مقتل الشابين " جميل صالح ألعماري " ويعقوب عبده علي ألعماري . ومايجدر الإشارة إلى إن ارتفاع القتلى قد وصل اليوم إلى ثلاثة بينهم المواطن " بسام عبده أحمد ألعماري الذي قتل يوم أمس الأول " هذا ولازالت الحرب مستمرة بين الطرفين و حتى كتابة هذا الخبر دون أي تدخل يذكر من قبل الجهات الأمنية بمحافظة . وعلى ذات الصعيد توسعت دائرة التوترات في مديرية الشاهل في محافظة حجة في ضل الحصار الذي يفرضه مسلحون من قبيلة بدر على أهالي قرية المزعالة منذ أكثر من عشرين يوما ونتج عنه مقتل طفلين وشاب وجرح أربعة آخرين . وتوقف اليوم خط الشرفين الرئيسي الذي يربط مديريات كشر والمحابشة والمفاتح والشاهل وكعيدنة ومبين بمحافظة حجة وعمران وصنعاء عن الحركة نتيجة قطاع بين قبيلة بدر وآل القاعدي ومنع مرور السيارات وإيقاف الحركة تماما وهو تطور لافت لاتساع دائرة التوتر في ضل الصمت الذي تولية الجهات الأمنية وعدم القيام بواجبها في فك الحصار الذي يفرضه مسلحون من قبيلة بدر على قرية المزعالة بغرض السيطرة على أرض يملكها أهالي القرية ومازالت في نظر القضاء منذ أكثر من 10 سنوات. وتسبب قطع الطريق إلى توقيف سوق مشترك بين قبيلة بدر وال القاعدي وهو ما قد ينتج عنه تداعيات كارثية على المنطقة برمتها بدأ من نزوح الالاف من البشر وانتهاء بحرب طاحنه تأكل الأخضر واليابس. واستمر اليوم إطلاق النار من الجبال المحيطة بالقرية على الاهالي المحاصرين من جميع الاتجاهات بالاسلحة المتوسطة والخفيفة ومنع موصول المساعدات والتبرعات التي تأتي عن طريق الخيريين لإغاثة المحاصرين . وجاء هذا التطور بعد مقتل طفل يوم السبت وجرح أخر برصاص المسلحين من قبيلة بدر والذين يفرضون حصارا على قرية المزعالة وفي الوقت الذي تباشر وساطة قبلية دورها في حل النزاع الأمر الذي أثار غضب القبائل المحايدة استنكار لهذه الجريمة . وإلي حد ألان لم تستجب الجهات الأمنية بالمديرية والمحافظة لدعوات الاستغاثة التي يطلقها أهالي القرية المحاصرة للقيام بواجبها في حفظ الأمن وفك الحصار وإغاثة المحاصرين في القرية منذ مطلع شهر أكتوبر الحالي .