توقع مراقبون محليون توالي محاولات استهداف قيادات المؤتمر الشعبي العام خلال المرحلة القادمة بهدف عرقلة الحوار الوطني. ولم يستبعد المراقبون أن تأتي محاولة اغتيال هلال واستهداف منزل بن دغر ضمن عمليات متسلسلة، وأن يكون للرئيس السابق علي عبدالله صالح يد فيها بهدف التشويش على مؤتمر الحوار. وأكدوا أن بيان المؤتمر الشعبي العام الذي صدر حول محاولة اغتيال عبدالقادر علي هلال الذي تعد المحاولة الأولى التي يتعرض لها قيادي مؤتمري لمحاولة الإغتيال يكشف عن أن المرحلة القادمة ستشهد استهدفا متتاليا لقيادات المؤتمر، لأن البيان حد تأكيدهم تحدث عن استهداف ممنهج لقيادات المؤتمر رغم أن حادثة هلال هي الأولى. وأشاروا إلى أن صالح يهدف إلى إدخال قوات الفرقة الأولى مدرع في المعمعة الحاصلة، وتحميلها مسئولية المحاولات التي تعرض لها عدد من القيادات الوطنية، كما هي محاولة لإيجاد انقسام داخل عمل اللجنة العسكرية.