ذكرت مصادر محلية سورية أنه تم القبض على 5 أفراد من الحرس الثوري الإيراني في دمشق، بينما أشارت إلى مقتل ما لا يقل عن 28 جندياً من القوات الحكومية في هجمات على 3 حواجز أمنية شمالي سوريا. وقالت شبكة سوريا مباشر إن الجيش الحر ألقى القبض على 5 من أفراد الحرس الثوري الإيراني في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وبحسب آخر تقرير للجان التنسيق المحلية حول التطورات الميدانية ليوم الخميس، فقد أدى إستمرار المجازر إلى مقتل 149 شخصا، معظمهم في دمشق وريفها وإدلب وحلب. وذكرت مصادر الثوار السوريين أن عشرات الجرحى سقطوا بقصف جوي بالبراميل المتفجرة شنته طائرات مقاتلة على قرية الصرمان في إدلب. وقال الثوار السوريون إنه وللمرة الأولى تلقي الطائرات المقاتلة بعدد من القنابل العنقودية على قرية الصرمان في إدلب، ما أدى إلى سقوط العديد من الجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء، موضحون أن قرية الصرمان مكتظة بالسكان النازحين من المناطق المشتعلة. وشهد حي كرم حوران في حماة انفجاراً عنيفاً بالقرب من كراج البولمان، ما أوقع حالة رعب بين الأهالي في المدينة. وبث معارضون لقطات فيديو تظهر تصاعد «أدخنة برتقالية اللون»، ناتجة عن إلقاء الطيران الحكومي براميل متفجرة على جبل الأكراد في ريف اللاذقية. وفي قرية الحفة في اللاذقية أيضاً، أحرقت القوات الحكومية الأحراش والبساتين الموجودة في الجهة الجنوبية للقرية، والمطلّة على قرية رسيون. كذلك ألقت الطائرات الحكومية براميل «تي إن تي» متفجرة على حي العسالي في دمشق، بينما تعرضت بلدة جسرين بريف دمشق لقصف عنيف من قبل طيران الميغ على البلدة ما تسبب بحالة ذعر وهلع بين الأهالي، بينما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد فوق سماء المنطقة بين بلدة جسرين والمليحة. وفي مدينة الميادين بدير الزور، قتل عنصران من الجيش السوري الحر في اشتباكات مع قوات حكومية. ولقي ما لا يقل عن 28 جندياً نظامياً مصرعهم في هجمات للثوار المعارضين للنظام السوري، بينما كشفت مصادر الثوار عن انشقاق 16 فرداً من القوات الأمنية الحكومية من حاجز الليرمون في حلب. وأوضح المصدر السوري لحقوق الإنسان أن الثوار شنوا هجمات على ثلاث حواجز أمنية للقوات الحكومية شمالي سوريا. وبحسب أحدث تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان حول التطورات الميدانية ليوم الخميس، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 78، منهم 20 في إدلب و15 في حماة و16 في حلب و17 في دمشق وريفها و7 في دير الزور و2 في درعا وواحد في اللاذقية. وتحدثت مصادر الثوار عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للفرقة السابعة عشرة التابعة للقوات الحكومية المتمركزة على مشارف مدينة الرقة. كما ذكرت أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا في قصف للطائرات المقاتلة على بلدة معر شمشة في إدلب. وكانت المعارضة السورية ذكرت في آخر تقاريرها ليوم الأربعاء أن 140 شخصاً قتلوا في مناطق سورية عدة، بينهم 9 على الأقل في قصف فرنين في حلب، إضافة إلى 8 قتلوا قرب مقام السيدة زينب جنوب شرقي العاصمة دمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان: «قتل 8 مواطنين على الأقل وأصيب عشرات إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بدراجة نارية بحسب المعلومات الأولية، انفجرت أمام فندق آل ياسر قرب مقام السيدة زينب الذي يقصده كثير من الزوار الإيرانيين».