دان المؤتمر الشعبي العام بشدة حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف صباح اليوم كلية الشرطة بصنعاء ونتج عنه عشرات الشهداء والجرحى . وقال في بيان صادر عن أمانته العامة : « وقفت الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام امام الحادث الارهابي الجبان الذي استهدف كلية الشرطة وادى الى استشهاد واصابة العشرات» . وأضاف :« إن الامانة العامة للمؤتمر تدين بشدة وتستنكر هذا العمل الاجرامي الارهابي وتجدد رفض المؤتمر الشعبي العام للإرهاب والعنف وتعتبر هذا العمل انعكاسا لما وصلت اليه حالة الانفلات الامني في البلاد وعجز الدولة عن القيام بواجباتها في توفير الامن والاستقرار للمجتمع ». وأردف :« إن هذا الحادث الارهابي الذي استهدف كلية الشرطة يأتي في سياق ما تقوم به عناصر الارهاب من عمليات تعكس نوازع الشر والاجرام في نفوس من خططوا ونفذوا هذا العمل الاجرامي ومدى حقدهم على المجتمع وامنه واستقراره ». وأكد أن هذه العمليات الإرهابية باتت تشوه الاسلام وقيمه السمحاء في السلام والمحبة والتسامح وتلقي بانعكاساتها السلبية المدمرة على البلد واقتصاده وامنه واستقراره . واستطرد المؤتمر قائلا :« إن الامانة العامة للمؤتمر وهي تجدد ادانتها الشديدة، لتحذر من استمرار مخاطر الارهاب والعنف والفوضى التي تضرب البلاد وتجدد دعوة المؤتمر لخلق اصطفاف وطني شامل ضد الارهاب وتطالب اجهزة الدولة القيام بواجباتها في ملاحقة من يقفون خلف هذه الجريمة النكراء والقيام بواجباتها في حماية امن واستقرار المجتمع ».