رئيس مجلس الوزراء اليمني خالد بحاح كان قد وعد المواطنين قبل اقرار برنامج حكومته بإصلاح قطاع الكهرباء المتهالك خلال عام رافضا الطريقة التقليدية القائمة في عمل وأداء القطاع، وأكد ان الوقت قد حان للبدء بتطبيق سياسات وبرامج اصلاحات حقيقية على أرض الواقع ومعالجة الاشكالات القائمة على جميع المستويات الادارية والفنية. وأمهل المسؤولين بقطاع الطاقة مدة عام لإعداد خطة عمل تنفيذية، وتعهد بمحاسبة المقصرين واتخاذ اجراءات صارمة، وعمليات جراحية قاسية للقيادات الادارية وللذين لم يؤدوا او يستوعبوا عملهم وطبيعة المهام والإجراءات الاستثنائية المرتبطة بتنفيذ الخطة. ووعد رئيس الحكومة بمعالجة القصور بالجانب الاداري والفاقد الفني والتجاري وتحصيل المديونية، وإيقاف التوظيف، وتحليل كامل للطاقة المباعة، وهدد برفض الأعذار والتلكؤ في اداء مهام الخطة. وناقش مع مسؤولي الكهرباء صيانة محطة مأرب الغازية، والعمل بمحطة مأرب 2، وصيانة وإعادة تأهيل المحطات القائمة ورفع كفاءة الأداء، وبحث المشاريع الحالية والجاري تنفيذها وآلية المتابعة الكاملة لمعالجة نقاط الضعف. الكل تفاءل خيرا بالوعود، وينتظر الجميع التنفيذ.